بانتظار أوامر مشغليهم للتنفيذ..إرهابيو «النصرة» ينقلون 5 أسطوانات كلور في إدلب.. خروقات الإرهابيين لـ«سوتشي» تتزايد.. والجيش يتصدى لاعتداءاتهم بريفي إدلب وحماة

بانتظار أوامر مشغليها للتنفيذ، تواصل التنظيمات الإرهابية تحضيراتها لاستفزازات «كيميائية» جديدة، حيث نقلت «هيئة تحرير الشام» الإرهابية شحنة جديدة من المواد الكيميائية السامة من مدينة الدانا شمال إدلب إلى مكان مجهول في المحافظة،

هذا في وقت تواصل فيه التنظيمات الإرهابية خروقاتها لاتفاق سوتشي بشأن إدلب، في تأكيد جديد على نية نظام أردوغان التنصل من الاتفاق بعد عجزه عن الالتزام بتعهداته التي يقضيها ذاك الاتفاق.‏

وفي التفاصيل، جددت المجموعات الإرهابية خرقها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب عبر تسللها باتجاه نقاط الجيش العربي السوري وعدد من القرى والبلدات الآمنة في ريفي حماة وإدلب.‏

وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية مما يسمى «أجناد القوقاز» حاولت التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية على محور الخوين -الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأوقعت أغلبية أفرادها بين قتيل ومصاب.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش وجهت ضربات مركزة بالمدفعية الثقيلة على خطوط إمداد المجموعة الإرهابية المتسللة ما أسفر عن تدمير عدد من السيارات والآليات.‏

وذكر المراسل أن إحدى وحدات الجيش المتمركزة في تلة الحماميات رصدت محاولة تسلل إرهابيين مما يسمى «كتائب العزة» باتجاه عدد من النقاط العسكرية على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في محيط بلدة الجيسات بريف حماة الشمالي مستغلين طبيعة المنطقة التي تنتشر فيها الجروف الصخرية والضباب الكثيف حيث تعاملت معهم بالأسلحة المناسبة وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد وأجبرت من تبقى على الفرار نحو الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.‏

وتصدت وحدة من الجيش أمس الأول لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم «كتائب العزة» الإرهابي باتجاه عدد من النقاط العسكرية على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في محيط بلدة اللطامنة محققة إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين الذين فروا تحت نيران الجيش.‏

وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة في المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها خلال تصدي وحدات الجيش لها.‏

في الأثناء عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر بينها بنادق أمريكية المنشأ من مخلفات التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشمالي وذلك خلال استكمال أعمال التمشيط الرامية إلى ترسيخ حالة الأمن والأمان التي تعيشها المنطقة بعد تحريرها من الإرهاب.‏

وذكر مراسل سانا في حمص أن الجهات المختصة ضبطت خلال استكمال أعمال تمشيط وتأمين ما تبقى من مزارع وتجمعات سكانية بريف حمص الشمالي أوكارا من مخلفات الإرهابيين فيها كميات من الأسلحة والذخائر بينها بنادق حربية أمريكية الصنع.‏

وبين المراسل أنه من بين الأسلحة مدفع عيار (130 مم) وآخر عيار(57 مم) وعدد من مدافع الهاون وقذائفها وقذائف (آر بي جي) وقناصة دوشكا وبنادق (إم /16) أمريكية وصواريخ محمولة ورشاشات متوسطة عيار (5ر14) ورشاشات (بي كي سي) وجهاز لكشف المعادن وكمية من الذخيرة المتنوعة.‏

ولفت المراسل إلى أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة تتابع أعمال تمشيط المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب في ريف حمص الشمالي لرفع مخلفات الارهابيين حفاظا على حياة المدنيين وتكريسا لحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها الأهالي هناك.‏

وعثرت الجهات المختصة في الـ 29 من الشهر الماضي على رشاشات (بي كي سي) وذخيرة متنوعة وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع خلال تمشيط بلدة الحولة ومحيطها في الريف ذاته.‏

في المقابل، وبانتظار أوامر مشغليها للتنفيذ، تواصل التنظيمات الإرهابية تحضيراتها لاستفزازات «كيميائية» جديدة، حيث نقلت «هيئة تحرير الشام» الإرهابية شحنة جديدة من المواد الكيميائية السامة من مدينة الدانا شمال إدلب إلى مكان مجهول في المحافظة، وسط إجراءات أمنية مشددة.‏

ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر مطلعة في ريف إدلب قولها: إن هيئة تحرير الشام « الإرهابية وهي التسمية الأخيرة التي اتخذها لنفسه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، قامت بنقل شحنة من المواد الكيميائية السامة، تتضمن خمس أسطوانات من غاز الكلور، من أحد مستودعاتها بمحيط مدينة الدانا شمالي إدلب، فجر يوم السبت الماضي.‏

وأضافت المصادر أن الهيئة الإرهابية حصرت مهمة تنفيذ عملية نقل هذه الشحنة بإرهابيين من جنسيات أجنبية، وأن العملية تمت وسط إجراءات أمنية مشددة.‏

يشار إلى أنه منذ توقيع اتفاق سوتشي حول إدلب، قامت «جبهة النصرة»الإرهابية بتزويد إرهابيي داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى بشحنات من المواد الكيميائية السامة في جبهات محافظة إدلب وعلى أطراف المنطقة «منزوعة السلاح»، مستغلة نظام وقف إطلاق النار، للتحضير لأعمال استفزازية بالمواد الكيميائية السامة استعدادا لأي مواجهة قادمة مع الجيش العربي السوري، وتمهيدا لاتهامه بشن هجمات كيميائية تستدعي تدخلا وعدوانا غربيا جديدا.‏

وقامت «هيئة تحرير الشام» الإرهابية بالاشتراك مع الفصائل الموالية لها، ومع تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي بنشر عبوات الكلور والسارين على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات إرهابية مثل «داعش» و»فرخه» أنصار التوحيد، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.‏

وفي نهاية شهر تشرين الأول، أعلنت الخارجية الروسية في بيان، أنه لا تزال التنظيمات الإرهابية في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم إرهابيون من منظمة «الخوذ البيضاء» المتخصصة في تصوير أحداث (تحاكي شن هجمات كيميائية) بسهولة إلى مثل هذه تلك الأعمال المشبوهة.‏

سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 21-11-2018
الرقم: 16841

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة