العثور على مستودع أسلحة وأحزمة ناسفة ومواد متفجرة من مخلفات الإرهابيين في حي برزة بدمشق.. خروقات إرهابيي أردوغان تتزايد.. والجيش يحبط محاولات تسللهم إلى ريف حماة الشمالي ويدفعهم للفرار
يكثف إرهابيو رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان خروقاتهم لاتفاق سوتشي، ما يؤكد أن اميركا وتركيا ومن يشغل أولئك يدفعون بهم من أجل التنصل من الالتزامات و الاتفاقات الدولية وهو ما يزيد المشهد الراهن في ادلب تعقيداً، و يضيف المزيد من الشواهد والأدلة على مضي زمرة العدوان نحو السماح لإرهابيي النصرة وداعش ومن ينضوي تحت رايتهما الوهابية التكفيرية بتكثيف تلك الخروقات،
وذلك من خلال شن المزيد من الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش العربي السوري، وعلى الأحياء السكنية المحيطة بالمنطقة المتفق عليها، لإطالة عمر بقاء الإرهابيين، وتمديد فترة صلاحيتهم، وخاصة أنه لم يترجم حتى الآن شيئاً من الالتزامات المنوطة به فيما يخص الاتفاق، ويحاول جاهدا تعويم مسألة عصيان أولئك الإرهابيين، ورفضهم الالتزام بالاتفاق، علما أنه الضامن الأساسي لهم، وكل جرائمهم التي يرتكبونها بحق السوريين، تكون بأوامر مباشرة منه.
تواصل التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والمنضوية تحت رعاية نظام رجب طيب أردوغان خرقها لاتفاق إدلب الذي وقع عليه الأخير أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي قبل أكثر من شهرين، مكررة محاولاتها في التسلل والاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري المتمركزة في ريف حماة الشمالي.
وفي التفاصيل.. قامت وحدات من جيشنا البطل أمس بعمليات رصد وكمائن متقدمة رصدت خلالها تحركات لإرهابيي ما يسمى «كتائب العزة» والمجموعات المرتبطة بها على محور قريتي تل الصخر والجنابرة بغية التسلل والاعتداء على النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية المغير ومعسكر بريديج بالريف الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش تعاملت مع محاولات التسلل بالوسائط النارية المناسبة وأجبرت الإرهابيين على الفرار بعد إيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم، لافتاً إلى أن وحدات أخرى تعمل على محور بلدة المصاصنة تصدت لمحاولة اعتداء إرهابيين على نقاط عسكرية مستغلين الجروف والأودية الصخرية في محيط بلدة اللطامنة، وذلك بالتزامن مع إيقاع وحدة من الجيش أفراد مجموعات إرهابية قتلى أثناء قيامهم بإطلاق النار العشوائي من الأسلحة الرشاشة الثقيلة على النقاط العسكرية في محيط بلدتي لحايا ومعركبة.
وبين المراسل أن وحدات الجيش في بلدة الجبين بريف محردة الغربي رصدت تحضيرات كبيرة لمجموعات إرهابية بين الزكاة والأربعين لشن هجوم على نقاط الجيش حيث تم التعامل معها وتكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد.
في سياق متصل.. عثرت الجهات المختصة على مستودع يحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة من مخلفات الإرهابيين في حي برزة بدمشق.
وأفاد مراسل سانا بأن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي ومن خلال المتابعة الأمنية عثرت على مستودع يحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والقذائف المتنوعة والأحزمة الناسفة ومواد أولية لصناعة المتفجرات من مخلفات الإرهابيين كانت مخبأة ضمن قبو ببناء سكني في حي برزة بدمشق.
وأشار المراسل إلى أن الأسلحة شملت قذائف «آر بي جي» مع قواذفها وحشواتها وقذائف هاون وصاروخية وقذائف «سي فور» وقنابل يدوية بعضها محلي الصنع وأحزمة ناسفة ومواد متفجرة ومادة الـ «سي فور» شديدة الانفجار وقوالب «تي ان تي» وفتائل صاعقة وصواعق ضوئية وكهربائية وبنادق آلية وقناصة وكمية كبيرة من الطلقات الخفيفة والمتوسطة ومناظير منها للرؤية الليلية واقنعة واقية من المواد الكيميائية التي تدل على استخدام الإرهابيين لهذه المواد.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 22-11-2018
الرقم: 16842