سياسات أميركا خطر يهدد العالم.. إيران: على أوروبا الاستثمار في الاتفاق النووي لمصلحة أمنها

 أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن سياسات واشنطن أحادية الجانب باتت تمثل خطرا يهدد مستقبل العالم، وأن المجتمع الدولي قد ضاق ذرعا من تلك السياسيات.

ونقلت وكالة «إرنا» عن ظريف قوله: قضيتا الاتفاق النووي ومواجهة سياسات أمريكا أحادية الجانب كانتا مطروحتين في جميع الاجتماعات وكان الإجماع قائما تقريبا على أن المجتمع الدولي ضاق ذرعا بهذه السياسات ويرى أنها تشكل خطورة على المستقبل.
وأضاف: من جانب آخر يجب أن تتوفر الجهوزية اللازمة للمجتمع الدولي لمواجهة هذه السياسات وأن يحول دون تحولها إلى نهج طبيعي في العلاقات الدولية وأن ينجز النفقات اللازمة لذلك ويتصرف ويتحرك تجاه سياسات أمريكا قصيرة النظر.
وفي السياق أشار ظريف عبر تغريدة في حسابه على «تويتر» إلى سعي الولايات المتحدة لعقد اتفاقات دولية لدعم افتراءاتها ضد إيران، بذريعة امتلاك إيران أسلحة دمار شامل، مستشهدا بالغزو الأمريكي على العراق بعد أن دعمته واشنطن في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد إيران، ثم اجتاحت العراق بذريعة تجريده من هذه الأسلحة.
ودعا ظريف الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار يكبح جماح الولايات المتحدة، وكتب على تويتر: هل يريد الاتحاد الأوروبي أن تملي الولايات المتحدة عليه علاقاته مع الآخرين؟.. الاتفاق النووي كان يصب في مصلحة أمن أوروبا التي تحتاج الآن أن تستثمر في هذا الأمن.
من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الولايات المتحدة تروج اليوم لأنموذج جديد للدفاع عن حقوق الإنسان قائم على حجم صفقات السلاح وتحت شعارات ونداءات مغرية باسم حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة ارنا الإيرانية للأنباء عن قاسمي قوله رداً على المزاعم الأخيرة لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضع حقوق الإنسان في إيران: لا أتوقع أكثر من ذلك من المسؤولين الذين يربطون أرواح الناس بحجم المبادلات التجارية والدولارات المترتبة على صفقات السلاح المبرمة مع الولايات المتحدة.
وأضاف قاسمي إن المسؤولين الأمريكيين يمنحون الحرية لبعض الكيانات المناهضة لحقوق الإنسان الحليفة لهم لقتل ملايين الأطفال والنساء والمدنيين العزل في بعض دول المنطقة ومواجهتهم بأزمة شح المواد الغذائية وأنواع الأمراض وقصف مدارسهم ومستشفياتهم وحفلات أعراسهم وعزائهم بأحدث أنواع المقاتلات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه في ظل ظروف كهذه لا يمكن لأمريكا ولا ينبغي لها أن «تذرف الدموع» على أمن العالم وحقوق الإنسان لما تتسم به من مكانة مزيفة ومفضوحة تماماً وأن دفاع الحكومة الأمريكية عن حقوق الإنسان الذي يتناغم وحجم الدولارات المستلمة لا يؤدي إلا إلى الاستهزاء بمعنى ومفهوم حقوق الإنسان.

 

 

التاريخ: الأحد 25-11-2018
الرقم: 16844

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق