مع أن علاقات الكيان الصهيوني مع المملكة الوهابية السعودية باتت علنية وفي مراحلها المتقدمة، ولم تعد خافية على أحد، وذلك بعد إمعان وتماهي الطرفين بدعم الإرهاب في المنطقة، إلا أن رئيس وزراء الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو يسعى لتظهير تلك العلاقات أكثر مما هي عليه قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وقالت القناة الصهيونية الثانية: إن نتنياهو يعمل على ترتيب العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بهدف تحويلها إلى علاقات رسمية، لتأخذ كل أشكال التطبيع.
القناة كشفت أن من يساعد نتنياهو في هذه الخطوة هو رئيس الموساد يوسي كوهين، كما أن الأميركيين شركاء في هذه العملية، مشيرة أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الخبر.
وأضافت القناة: مؤخراً وقف نتنياهو إلى جانب محمد بن سلمان، رغم قتل الصحفي خاشقجي، كما فعل الرئيس الأميركي الذي قال: إنه سيحافظ على التحالف مع السعودية لمصلحة إسرائيل.
القناة الصهيونية نقلت ايضاً عن مصدر سياسي وصفته بالـ «كبير» أن «إسرائيل» تجري اتصالات واسعة مع دول كثيرة في العالمين العربي والإسلامي، وذلك لتأليب الرأي ضد إيران، منوهة باستئناف علاقة إسرائيل مع تشاد، و زيارة نتنياهو إلى دولة عربية قريباً.
إذاً التوجه للتطبيع بين الكيانين السعودي والصهيوني ليس جديداً وهو تطبيع إذلال وهزيمة للنظام السعودي، والرغبة الإسرائيلية لا تدعو للتشكيك أبداً في حلم الكيان الصهيوني بفتح علاقات مع المملكة مادام يبتزها وهي تدفع له وتقدم له ما يريد خدمة لمصالحه وخدمة حروبه واعتداءاته في المنطقة.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 10-12-2018
رقم العدد : 16856