أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه أمس الوزير والنائب الفرنسي السابق تييري مارياني والوفد المرافق له أهمية الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية
في إطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة ما عاناه الشعب السوري من إرهاب دولي منظم وإجراءات قسرية أحادية الجانب فرضها الغرب على سورية.
وأشار صباغ إلى الدور الذي مارسته دول أوروبية في دعم الإرهاب وتمويله وغض النظر عن تدفق الإرهابيين من بلدانهم إلى سورية وما ارتكبوه من جرائم بحق السوريين، مؤكدا أن سورية ستواصل حربها ضد الإرهاب حتى القضاء على آخر معاقل الإرهابيين في جميع المناطق.
بدوره أكد مارياني أنه تمكن خلال زياراته المتعددة إلى سورية من الاطلاع على حقيقة الأوضاع فيها خلافا لما يروج عبر وسائل الإعلام الغربية وعمل على نقل ذلك للرأي العام الفرنسي معربا عن «أسفه» من موقف حكومة بلاده تجاه سورية واصفا سياستها بأنها غير جيدة.
وأشار مارياني إلى أن هناك الكثير من الفرنسيين الداعمين لسورية في مكافحتها للإرهاب، لافتا إلى أن فرنسا وبعض الدول الأوروبية ليس لديهم سياسة خارجية مستقلة في حين أن الولايات المتحدة تتبع سياسة خارجية عدوانية.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد مارياني أن الكثير من الفرنسيين متضامنون مع التضحيات التي قدمها السوريون وهم يساندون سورية حتى لو لم يكن هذا موقف الحكومة الفرنسية معرباً عن أمله بتغيير السياسة الفرنسية تجاه سورية وعودة العلاقات لما كانت عليه سابقاً.
ولفت مارياني إلى أنه ليس من حق فرنسا أو غيرها التدخل في الشؤون الداخلية وخيارات الشعب السوري والمطلوب من فرنسا اليوم المشاركة في إحلال السلام وليس الاستمرار في الحرب.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.
التاريخ: الجمعة 21-12-2018
الرقم: 16866