ترامب يدافع عن قرار سحب قواته المحتلة وعين باريس على مكان واشنطن بدعم الإرهاب!

غداة قراره سحب قواته المحتلة من سورية، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع هذا القرار في خانة ابتزاز أدواته مجددا، للحصول على المزيد من الأموال الخليجية بحال أراد لتلك القوات البقاء فترة أطول،
لتأتي فرنسا، إحدى الداعمين الأساسيين للإرهاب في سورية، وتتحدث عن نيتها في إبقاء قواتها المحتلة بذريعة محاربة داعش، في محاولة مكشوفة لأخذ الدور الأميركي الرئيسي في مواصلة دعم الإرهاب.
فقد أعلن ترامب أن قراره سحب قوات بلاده المحتلة من سورية نابع من أن الولايات المتحدة لا تريد لعب دور الشرطي في الشرق الأوسط بلا مقابل، محذرا داعش من مهاجمة بلاده، متناسيا حقيقة أن وجود قواته في الأصل غير شرعي وغير قانوني، ومن دون أي إذن من الدولة السورية التي تحارب مع حلفائها بشكل فعلي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تدور في فلكه الإجرامي.
وكتب ترامب في «تويتر» أمس أن قراره سحب القوات الأمريكية المحتلة لم يكن مفاجئا، مذكّرا بأنه دعا إلى ذلك منذ سنوات ووافق على إبقاء القوات لفترة أطول قبل ستة أشهر، حينما أعلن عن رغبته في سحبها.
وأضاف: هل ترغب الولايات المتحدة في أن تكون شرطي الشرق الأوسط دون الحصول على أي شيء بالمقابل، وهي تخسر أرواحا ثمينة وتريليونات الدولارات لحماية الآخرين الذين على الأغلب، لا يقدّرون ما نفعله؟، وهذه اشارة ابتزاز واضحة للدول التي تمول وجود قواته المحتلة، وتابع بالقول: هل نريد البقاء هناك إلى الأبد؟ الوقت للآخرين للقتال الأخير، وهنا يحاول ترامب التذاكي مجددا بإيهام العالم بأن قواته كانت تحارب الإرهاب، علما أنها الداعم الرئيسي لداعش، ولا تزال تدعم إرهابيي «النصرة» وتعمل على شرعنة وجودهم تحت مسمى «معارضة معتدلة»، وتجاهل أيضا الجرائم التي يرتكبها «التحالف الأميركي» بحق المدنيين، عوضا عن قصف إرهابيي داعش المتواجدين تحت حمايته ورعايته.
وفي باريس ترنو عيون فرنسا لأخذ مكان أميركا في دعم الإرهاب، حيث أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو، أن بلادها ستحافظ على وجودها العسكري المحتل في سورية، رغم قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك.
وأضافت لوازو، في حديث لقناة CNews: «سنبقى في سورية في الوقت الراهن، لأن مكافحة داعش، تبقى القضية الرئيسية على حد زعمها، علما أن فرنسا هي الأخرى داعم أساسي لكل التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي قد اعتبرت أن الحرب على داعش لم تنته بعد، مشددة على ضرورة إلحاق أشد هزيمة بالتنظيم الإرهابي على حد زعمها.

 التاريخ: الجمعة 21-12-2018
الرقم: 16866

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم