استلهام الجمال الانساني في معرض

 

 

 

افترشت بعض لوحات الفنان مازن المنصور أرض مرسمه بانتظار لمساته الأخيرة وزينت لوحات أخرى جدران المرسم بتناغم لوني لطيف يضج بالحياة طغى عليها الطابع الواقعي الطبيعي والانطباعي مستلهماً مواضيع لوحاته من مخزن الطبيعة الصامتة والمتحركة والخضراء كما حظيت المرأة بجانب واسع من خيال الفنان كحبيبة وأم وابنة.
مراسلة سانا بحمص التقت الفنان مازن المنصور ذا الخامسة والثلاثين عاماً في مرسمه بحي وادي الذهب حيث وصف الرسم بأنه الملجأ الوحيد ليعبر فيه عن مشاعرة وأحاسيسه إلى جانب فنون أخرى كالنحت على الخشب والصلصال والعزف على آلتي الأورغ والفلوت.
وأوضح المنصور أنه تعلم الرسم على يد الفنان أحمد ابراهيم عام 2005 حيث درس على يده أصول الرسم وفنونه لمدة سنتين وأقام أول معارضه بالمركز الثقافي الروسي عام 2006 ما شكل الانطلاقة الحقيقية له كفنان حيث لاقى المعرض إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
وحول ميله للمدرسة الواقعية والانطباعية ذكر أن لوحاته مزيج بين المدرستين تتجه نحو رسم الطبيعة والبورتريه وأقام معرضه الثاني في المركز الثقافي بقريته القبو الذي لاقى استحسان الزوار كما رسم لوحات بورتريه لشخصيات سورية وأجنبية.
في ختام حديثه قال المنصور: (أطمح أن أكون واحداً من رواد الفن السوري وحاملاً لراية السلام بعد أن حملت البندقية طيلة سنوات الحرب للدفاع عن تراب الوطن الغالي).

 

التاريخ: الجمعة 18-1-2019
الرقم: 16888

 

 

 

 

آخر الأخبار
وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24