إرهابيو «النصرة» ينقلون 5 أسطوانات غاز كلور تحضيراً لهجوم كيميائي في إدلب بإشراف خبراء بريطانيين وبلجيك.. الجيش يكثف ضرباته على محاور تسلل الإرهابيين بريف حماة .. ويقضي بعملية نوعية على مجموعة من داعش شرق السخنة

على وقع تزايد التقارير التي تكشف عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ردت وحدات الجيش على خروقات مجموعات إرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد برمايات مركزة بالأسلحة المناسبة على محاور تسللها ونقاط تحصنها في محيط عدد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش نفذت صباح أمس رمايات مركزة على مواقع ونقاط تحصن إرهابيين من «الحزب التركستاني» في قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي ردا على خروقاتهم ومحاولات تسلل مجموعات منهم باتجاه المناطق الآمنة.
وفي الريف الشمالي أيضا أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعات إرهابية من محور بلدة الحويز وباب الطاقة باتجاه نقاط الجيش في سهل الغاب موقعة أفرادها بين قتيل ومصاب.
بالتوازي وخلال متابعتها لعمليات ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في بادية تدمر قضت وحدة من الجيش العربي السوري على مجموعة تابعة للتنظيم التكفيري مؤلفة من 8 إرهابيين ضمن أحد اوكاره في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حمص انه نتيجة المتابعة والرصد المستمر لتحركات فلول إرهابيي تنظيم داعش في البادية قامت وحدات الجيش بمداهمة أحد المقرات التابعة للتنظيم ضمن احد اوكاره في منطقة الهيل وتلال المرزوكة على بعد 35 كم شرق مدينة السخنة.
وأشار المراسل إلى أن سلاح الطيران في الجيش قام بتنفيذ ضربات مركزة على أوكار إرهابيي داعش ومحاور تحركهم في المنطقة ما أدى إلى مقتل جميع أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.
ولفت المراسل إلى أن العملية اسفرت عن القضاء على 8 إرهابيين وإصابة 4 آخرين عرف منهم الإرهابي الخطير حامد الدلعوب الملقب بأبو البراء السخني وتدمير سيارته نوع فان أبيض اللون.
وبيّن المراسل أن وحدات الجيش قامت خلال العملية بمصادرة اسلحة وذخيرة مختلفة وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصال وجهاز تثبيت غوغل اضافة إلى مصادرة مشفى ميداني يضم أدوات وأدوية طبية مختلفة.
من جهة ثانية استشهد مدني وأصيب خمسة آخرون من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينة منبج وقرية حاج عابدين بريف حلب الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون انفجرت صباح أمس بسيارة تقل عددا من المعلمين على الطريق الواصل بين مدينة منبج وقرية حاج عابدين ما أدى إلى استشهاد السائق وإصابة5 معلمين بجروح متفاوتة.
وأشارت المصادر الى أن انفجارا مشابها وقع أمس الأول على الطريق نفسه لكنه لم يؤد إلى أضرار.
إلى ذلك ومع استمرار مشغلي الإرهاب بالتحضير لهجوم كيميائي بحق المدنيين، كشفت مصادر خاصة في إدلب أن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» قاموا الليلة قبل الماضية بنقل شحنة من أسطوانات غاز الكلور من جسر الشغور إلى ريف إدلب الجنوبي بالتعاون مع عناصر من الخوذ البيضاء وخبراء أوروبيين.
وأكدت المصادر لوكالة «سبوتنيك» أن إرهابيي «هيئة تحرير الشام» التي يتخذها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له في الشمال السوري، قاموا بنقل عدة أسطوانات تحوي غاز الكلور من أحد المقرات التابعة لتنظيم (الحزب التركستاني «الصينيون») الإرهابي في مدينة جسر الشغور بعد منتصف ليل الجمعة السبت باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن الشحنة المذكورة مكونة من خمس أسطوانات تم نقلها بواسطة سيارتي إسعاف تعودان لتنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي، وبإشراف ثلاثة خبراء أجانب من الجنسيتين البريطانية والبلجيكية، موضحة أنه تم تخزين هذه الأسطوانات في خزان تبريد بخان شيخون، وهي برادات تجارية تستخدم لحفظ الخضروات والفواكه في أحد أحياء البلدة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أشارت قبل يومين إلى قلق موسكو لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية، ووفقا للمعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من «نشطاء» ما تسمى منظمة «الخوذ البيضاء» زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات».
وأشارت زاخاروفا إلى أن التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تتناقص، وأن إرهابيي «هيئة تحرير الشام» الذين يعملون هناك، يقصفون يوميا المناطق السكنية المجاورة ويزيدون تجميع قواتهم قرب خط التماس مع قوات الجيش العربي السوري..
واتخذ إرهابيو التركستان الصينيون إلى جانب الإرهابيين الشيشان والأوزبك، من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي استقدموها معهم، وعرف عن إرهابيي الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ويقدر عدد إرهابييه في سورية بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في «شينغ يانغ» الصينية، ويعتبر نظام أردوغان الإخواني الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
سانا – وكالات – الثورة

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة