بعد (8) انتصارات متتالية، خسر برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم نقطتين ثمينتين في سباق الليغا وأعطى فرصة لملاحقه أتلتيكو مدريد لإمكانية تقليص الفارق عقب سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه فالنسيا 2/2 لحساب المرحلة 22. فعلى ملعب (نيوكامب) تقدّم الضيوف في سيناريو غير متوقع بهدفين متتاليين عبر كل من كيفن غاميرو (24) وداني باريخو (32 من ركلة جزاء)، غير أنّ برشلونة عاد ليقلص الفارق في مرحلة أولى ومن ثم تعديل النتيجة بفضل نجمه وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي (39 من ركلة جزاء و64)، ورغم هذا التعثر لا يزال برشلونة متصدراً برصيد 50 نقطة وبفارق 6 نقاط عن ملاحقه المباشر أتلتيكو مدريد مؤقتاً قبل أن يخوض الأخير مواجهته أمس على ملعب (بينيتو فيامارين) أمام ريال بتيس.
وتمكن ميسي من الوصول إلى الهدف رقم 50 في الدوري الإسباني، من ركلات الجزاء، بقميص فريقه برشلونة، ويعتبر البرغوث الأرجنتيني ثالث هدافي البطولة من ركلات الجزاء عبر تاريخها، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم جوفنتوس الإيطالي حالياً وريال مدريد سابقاً، واللاعب السابق المكسيكي هوغو سانشيز، الذي لعب في صفوف ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو، وسجل كريستيانو 61 هدفاً من ركلات الجزاء، بينما أحرز هوغو سانشيز 56 هدفاً ، ويأتي ميسي ثالثاً بـ 50 هدفاً.
وفي الكالتشيو الإيطالي، دفع جوفنتوس حامل اللقب والمتصدر ثمن استرخاء لاعبيه وفرط بفوز في متناوله بعد تقدمه على ضيفه بارما 2/0 و3/1 بفضل ثنائية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، واكتفى في نهاية المطاف بالتعادل 3/3 في المرحلة 22، ودخل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري اللقاء بمعنويات مهزورة بعدما فقد الأمل بإحراز الثلاثية بتنازله عن لقب مسابقة الكأس التي توّج بها في المواسم الأربعة الماضية، بخسارته الكبيرة أمام أتلانتا 0/3.وبدا فريق السيدة العجوز في طريقة لاستعادة توازنه سريعاً بعد أن وضعه رونالدو في المقدمة 3/1 بتسجيله ثنائية جعلته أول لاعب من جوفنتوس يصل إلى 17 هدفاً أو أكثر في الدوري منذ الفرنسي دافيد تريزيغيه موسم 2005/2006 (أنهاه بـ23 هدفاً)، لكن بارما عاد من بعيد وخطف نقطة بفضل العاجي جيرفينيو الذي قلص الفارق في ربع الساعة الأخير ثم خطف التعادل في الوقت بدل الضائع.وسمح هذا التعادل لنابولي في تعويض تعثر المرحلة السابقة أمام آ.سي ميلان 0/0 وإعادة الفارق الذي يفصله عن جوفنتوس إلى 9 نقاط عوضاً عن 11 بفوزه على سامبدوريا 3/0.وحسم الفريق الجنوبي فوزه الـ16 في غضون دقيقة و10 ثوان بعدما افتتح التسجيل عبر البولندي أركاديوس ميليك إثر تمريرة من الإسباني خوسيه كاليخون (25) الذي كان خلف الهدف الثاني الذي سجله لورنزو إنسينيي بعد ثوان معدودة (26)، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في 19 مشاركة في الدوري هذا الموسم، وهو نفس عدد الذي سجله في 37 مباراة الموسم الماضي، وانتظر نابولي حتى الدقيقة قبل الأخيرة لإضافة هدف الثالث الذي أكد به ثأره من سامبدوريا الفائز عليه بالنتيجة ذاتها ذهاباً، وذلك من ركلة جزاء تأكدت عبر تقنية الإعادة بالفيديو بعدما لمس الدانماركي جواكيم أندرسن الكرة بيده داخل المنطقة، ونفذها سيموني فيردي بنجاح (89).
وفي البوندسليغا الألماني، قلب باير ليفركوزن تخلفه بهدف أمام ضيفه بايرن ميونيخ حامل اللقب إلى فوز 3/1، ليسدي خدمة إلى بروسيا دورتموند المتصدر الذي خرج بالتعادل 1/1 من مباراته ومضيفه أينتراخت فرانكفورت في المرحلة 20.وابتعد دورتموند بالتالي بفارق 7 نقاط عن الفريق البافاري، فعلى ملعب باي أرينا، أوقف باير ليفركوزن سلسلة من 7 انتصارات متتالية في الدوري لبايرن ميونيخ وأسقطه 3/1، ليعقد من مهمته في الاحتفاظ باللقب الذي فاز به في المواسم الستة الأخيرة، ملحقاً بالنادي البافاري الخسارة الرابعة منذ مطلع الموسم الحالي، وعاد بروسيا دورتموند بالتعادل من ملعب أينتراخت فرانكفورت 1/1. وتقدم فريق مدينة الرور الصناعية بهدف لجناحه الدولي ماركو رويس بعد مرور 22 دقيقة، لكن فرانكفورت أدرك التعادل عن طريق الصربي لوكا يوفتش (36).
التاريخ: الأثنين 4-2-2019
رقم العدد : 16901