موسكو: محاربة الإرهاب بالتوازي مع مسار الحل السياسي.. الجيش يدمّر أوكاراً للإرهابيين بعمق منطقة تسللهم بريف حماة.. ويستهدف مقراتهم بريف جسر الشغور
مع تكثيف إرهابيي أردوغان لاعتداءاتهم المتكررة، ردت وحدات الجيش بعمليات مكثفة على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش نفذت ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة.
وبين المراسل أن الضربات أدت إلى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وإيقاع قتلى بين صفوفهم من بينهم مخلص العواج.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مدفعية على مقرات إرهابيي «الحزب التركستاني» في محيط قريتي بداما والناجية في أقصى الريف الغربي لناحية جسر الشغور وذلك رداً على خرقها المتكرر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأوضح المراسل أن الرمايات أدت إلى تدمير أوكار وبؤر للتنظيم الإرهابي وتحصينات هندسية لنقاط تمركزه المتقدمة على أطراف منطقة خفض التصعيد.
وفي الريف الشمالي لمنطقة محردة أشار المراسل إلى أن وحدات الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعات ارهابية من محيط قرية الجنابرة وتل عثمان باتجاه نقاط عسكرية وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوفها.
وبين المراسل أن وحدات الجيش العاملة في تل بزام أحبطت بعد ظهر أمس محاولة تسلل مجموعات إرهابية من محور بلدة لحايا باتجاه نقاط الجيش والقرى الآمنة بريف حماة الشمالي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وردت وحدات الجيش أمس الأول بعمليات مكثفة على خرق مجموعات إرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد ودمرت للإرهابيين مستودع أسلحة وعتاداً حربياً وآليات في قرية سفوهن وأطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية أصيب مواطنان اثنان بجروح من جراء خرق المجموعات الإرهابية مجدداً اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب واعتدائها بعدد من القذائف الصاروخية على محيط سهل الغاب بريف حماة.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن المجموعات الإرهابية واصلت اعتداءها بالقذائف والصواريخ على المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي حيث استهدفت بعدة قذائف صاروخية منطقة المشاريع بسهل الغاب ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب خرقها مناطق خفض التصعيد عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة.
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من المزمع عقد اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية آستنة حول سورية في سوتشي في الـ 14 من شباط الحالي.
وأوضح لافروف في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة السلافية الروسية في بيشكيك بقرغيزستان أمس أنه «سيتم النظر في آفاق التسوية في سورية خلال أسبوع إلى 10 أيام أي في الـ 14 من شباط الحالي في القمة المقبلة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي، مضيفاً: إن العمل جار على استكمال تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري.
وتابع لافروف: إنه في موازاة الحرب ضد الإرهاب هناك مسار سياسي جار تبنت فيه روسيا وتركيا وايران مبادرة مبنية على قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد قبل عام في سوتشي لتشكيل لجنة لمناقشة الدستور، موضحاً أن العمل على هذه المبادرة يكتمل الآن.
سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 5-2-2019
الرقم: 16902