رداً على التهديدات الأميركية المتصاعدة ضد الشعب الفنزويلي، أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إشارة البدء لمناورات عسكرية ضخمة، تستمر لمدة 5 أيام في ولاية ميراندا.
وشارك في حفل بدء المناورات إلى جانب مادورو، قادة القوات البرية والجوية، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز.
وفي كلمة له خلال الحفل قال مادورو إن الجيش الفنزويلي يدافع منذ 200 عام، عن كرامة البلاد، مشيرا إلى أن هذه المناورات ستكون بمثابة تجربة للعمليات السابقة وتقييم لسيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.
وأكد مادورو أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون ببسالة عن أرضهم المقدسة بوجه الإمبراطورية»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وبعد ساعات على مشاركته في المناورات التي انطلقت وهي الأضخم في تاريخ البلاد عرض مادورو على حسابه في «تويتر» مشاهد لجنوده وهم يعيدون إطلاق قسم الدفاع عن الوطن و«الأرض المقدسة».
وخلال المناورات، جدد مادورو ثقته بالجيش في مواجهة التهديدات الخارجية.
وفي لقاء مع الصحفيين اتَّهم مادورو الولايات المتحدة ورئيسها بالوقوف وراء محاولة تدمير استقلال بلاده وسيادتها بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية.
في المقابل، حثّ رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو السكان في كل البلديات على تنظيم صفوفهم من أجل إدخال المساعدات رغم اعتراضات مادورو، داعياً أنصاره إلى التظاهر يوم الثاني عشر من الشهر الحالي.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن غوايدو أنه سيفعل كل ما هو ضروري، وفق تعبيره حتى بالمساعدة في تدخل عسكري.
وفي موسكو أعلن رئيس قسم أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر شيتينين أمس أن فنزويلا لم تطلب مساعدة عسكرية من روسيا.
ونقلت سبوتنيك عن شيتينين قوله للصحفيين: إن فنزويلا لم تطلب أي مساعدة عسكرية إلا أن روسيا على اتصال دائم مع السلطات الفنزويلية.
وجددت وزارة الخارجية الروسية قبل أيام التأكيد على أن الرئيس نيكولاس مادورو هو الرئيس الشرعي والوحيد لفنزويلا.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 12-2-2019
الرقم: 16907