الملحق الثقافي_حبيب الإبراهيم:
أيتها الصباحات
كم من العصافير يلزمنا
كي ننجز سويّة
سمفونية الفرح الطفولي؟؟
هذا الغيم يسابق
غبار المسافات
يلوّح بيديه
علّ الحرّاس
يطلقون سراح الكلمات
أو ما تبقّى من قصائد..
لا أحد يبكي
في حضرة الفراشات
الينابيع تمضي
والندى يغسل وجه الصباح
لا تحزني أيتها الأصابع
لا زال المداد يجري
في الشرايين
هناك الكثير
من القصص والحكايات
تلتف حول عنق الطريق
ربما بعض المارة
ينثرون التراب
على جبهات المحاربين
فتضج السماء
بقوافل جديدة
من النجوم…
لا تحزني أيتها القبرات
لا تحزني أيتها الأصابع
لا تحزني أيتها الدموع
ما زال لدينا
متسعُ من الوقت
كي نقبض على الريح
والأحلام
والانكسارات…
في غفلة من الحزن
فتحت الأمهات
بوابات المدى
كانت الريح
تحتضر
والأطفال يلوّنون
الأفق
بألسنة
من حبق وبنفسج
التاريخ: الاثنين12-2-2019
رقم العدد : 16907