بحث مع رمزي جهود الحل السياسي.. المقداد لوفد عسكري من الأوروغواي: إسرائيل تنتهك «فصل القوات».. وحقنا ثابت باستعادة الجولان
استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس وفداً عسكرياً رفيع المستوى من دولة الأوروغواي برئاسة اللواء مارسيلو مونتانر رئيس الأركان في جيش الأوروغواي.
وتحدث اللواء مونتانر عن الاستعدادات التي قامت بها حكومة الأوروغواي لإرسال وحدة عسكرية للعمل في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، مشيداً بقوات الأمم المتحدة العاملة في إطار تسهيل عمل القوات الدولية في الجولان والدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية العربية السورية.
وأكد الدكتور المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ترحيب سورية بقوات حفظ السلام من الجنسية الأوروغوانية وعلى موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لقوة فض الاشتباك بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المنوطة بها والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية وتقديم اسرائيل الدعم بأشكاله المختلفة للمجموعات الإرهابية المسلحة وهو ما كشفت عنه تقارير الأمين العام للأمم المتحدة في مناسبات عديدة.
كما أكد الدكتور المقداد على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وهو الحق الذي يؤكده قرار مجلس الأمن 242 والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تؤكد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وعلى أن قرار «اسرائيل» بفرض ولايتها القانونية على الجولان السوري المحتل لاغٍ وباطل ولا أثر قانوني له.
حضر اللقاء العميد مازن ابراهيم يونس رئيس مكتب وفد الهدنة وعبد المنعم عنان مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير وباسل عيزوقي مسؤول الملف في إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات.
كما التقى الدكتور المقداد السفير رمزي رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية في إطار التشاور المستمر بين الحكومة السورية ومكتب المبعوث الخاص حول الأوضاع في سورية واستكمالا لما تمت مناقشته خلال زيارة المبعوث الخاص إلى سورية الشهر الماضي وتحضيرا لزيارته المقبلة إلى سورية التي سيحدد موعدها لاحقا.
وتم خلال اللقاء مناقشة قضايا تتعلق بالأوضاع القائمة على الأرض والجهود المبذولة على مختلف المستويات للتوصل إلى إنهاء الأزمة وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تؤكد على سيادة واستقلال ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضا وشعبا بما في ذلك القرارات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والدور الذي يستطيع أن يقوم به المبعوث الخاص لتسهيل الحوار بين السوريين بحيث تكون العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 21-2-2019
رقم العدد : 16915