تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم العالمي لـ «اللغة الأم» لعام 2019 تحت شعار «لغات السكان الأصليين مهمة من أجل التنمية وبناء السلام والمصالحة».
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت القرار 262/56 في عام 1999 للاحتفال في 21 شباط باليوم العالمي للغة الأم بناء.
وتحظى اللغات بثقل استراتيجي مهم في حياة البشر بوصفها من المقومات الجوهرية للهوية وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية، مع ذلك فهي تتعرض جراء العولمة إلى تهديد متزايد.
هناك 43% من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 7000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم فلا يزيد عددها عن بضع مئات ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن 100 لغة.
وتشير أحدث بيانات منظمة اليونسكو لعام 2018 إلى أن 50% من اللغات المحلية أي 3 آلاف من أصل 6 آلاف لغة تعاني خطر الاندثار، وأن لغة كل أسبوعين تنقرض، ما يعني أيضًا انقراض 25 لغة سنويًا، وهذا رقم يفوق التصور. وما لم يتم التحرك عالميًا بجدية في هذا الصدد كما أعلنت اليونسكو فالحال ستتفاقم وتؤول إلى اختفاء 90% من اللغات المهددة.
التاريخ: الخميس 21-2-2019
رقم العدد : 16915

التالي