أعلنت وزارة الكهرباء في بيان لها أمس أن زيادة ساعات التقنين في الأسابيع الأخيرة جاءت بسبب عوامل عديدة أهمها زيادة حدة الإجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب الجائرة المفروضة على الشعب السوري عامة وعلى قطاع الطاقة خاصة ما أدى الى توقف واردات مادة الفيول المخصص لتوليد الكهرباء، بالإضافة الى انخفاض درجات الحرارة بما يعادل من 5 إلى 7 درجات عن معدلاتها مقارنة بالأعوام الخمسة السابقة، ولجوء معظم المواطنين لاستخدام الكهرباء في مناح عدة من الحياة ما أدى لزيادة الاستهلاك بنسبة اكثر من 90 بالمئة.
الوزارة عبرت عن شكرها للمواطنين لتحملهم ظروف التقنين الكهربائي وتقديرها لمعاناتهم بسبب زيادة ساعات التقنين في الأسابيع الأخيرة وأهابت بهم تقدير الظروف العامة التي تمر بها البلاد عامة وقطاع الطاقة خصوصاً.
وأكدت أن برامج التقنين توضع وفق الكميات المتاحة من هذه المواد، وفي نفس الوقت فإن الجهات المعنية في الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات وخطوات استثنائية لمجابهة مشكلة التوريدات النفطية.
وبين أنها تضع دائماً مخزوناً استراتيجياً لمثل هذه الحالات لكن تبقى مدة قدرة هذا المخزون على الدعم مرتبطة بكمية الاستهلاك.
دمشق – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-2-2019
الرقم: 16916