النظام السعودي يستأجر المرتزقة لتعويم الإرهاب… إيران: أميركا فشلت في تدمير الاتفاق النووي وعاجزة عن فرض إرادتها

 

الإرهاب الأميركي ضد إيران في مرحلة من الصراع سواء لجهة السعي الأميركي لتقويضها عالمياً وتدمير اقتصادها، أو لجهة مرتزقة يحاولون العبث بأمنها واستقرارها عبر خلايا إرهابية وتفجيرات للنيل مما لم تستطع واشنطن تحصيله منذ انطلاق الثورة الإسلامية قبل 40 عاماً.
ومع محاولة أميركا كسر هذه المعادلة وإرضاخ إيران التي تستمر بإنجازاتها الدفاعية وصد الهجمات المتلاحقة عليها، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن مخططات الولايات المتحدة في المنطقة فشلت، لافتا إلى أن العالم تغير ولا يمكن لجهة ما أن تفرض مصالحها الفردية على الآخرين كما تفعل واشنطن.
وقال: إن الولايات المتحدة هُزِمَت شر هزيمة في مسالة الاتفاق النووي أمام إيران رغم أنها بذلت ما بوسعها لتدميره، كما أنها فشلت في مؤتمر وارسو الذي كشف عن مدى العزلة التي تعانيها.
وبين أن الأمن أصبح ضرورة عالمية وليس وطنية فحسب وانعدامه لا يعرف حدودا وحفظه يحتاج لتعاون دولي وقال: إن الإمكانيات العسكرية مهمة جدا للبلاد لكن الثقافة والدبلوماسية من أدوات القوة أيضا والعالم بحاجة إلى تعدد الأدوات في الرؤية.
ومن هنا أيضاً أكد الحرس الثوري الإيراني أنه إذا بدأ أعداء البلاد الحرب ضد إيران فستكون طهران هي من ينهيها، متهماً النظام السعودي بتمويل مرتزقة في باكستان لمهاجمة البلاد.
وقال العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري أمس: لا نسعى للحرب مع أي دولة ولن نكون من يبدأ بها، لكننا لن نترك من يهاجمنا يفلت ، ونحن سنقرر متى وأين وكيف ستنتهي أي حرب يشنها العدو ضدّنا، فبيت أعدائنا واهن كبيت العنكبوت، وبلادنا لن تستسلم للأعداء ولا تخشى أي قوة مهما كان حجمها.
وخلال مهرجان «سلمان الفارسي» العلمي اتهم قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، بدوره النظام السعودي باستئجار مرتزقة في باكستان لشن هجمات داخل إيران، مؤكداً إحباط جميع محاولات الأعداء خلال الأعوام الأخيرة للتخريب في القطاع الصاروخي الإيراني، وقال: أميركا سعت لتخريب قطع في صواريخنا لتنفجر في الجو قبل أن تصل أهدافها، مبيناً أن أميركا لم تفشل فقط في تحقيق هدفها فحسب، بل تمكّنا من اختراق أنظمة الطائرات الأميركية فوق العراق.
وكشف أن تخزين عتاد الجيش يتم في أنفاق تحت الأرض منذ عام 1984م، مضيفاً، ومازلنا نستفيد من هذا الأسلوب لغاية اليوم في صنع وتخزين أنواع الصواريخ. وأكد أن أحد مجالات الأعداء هو استهداف اقتصاد إيران، حيث يعملون في هذا المجال للحيلولة دون بيع النفط وتبادل العملة الصعبة، مشيرا إلى أن العدو يهددنا في أي مجال يستطيع القيام به من العناصر الأجنبية والداخلية.
وكالات-الثورة

التاريخ: الأثنين 25-2-2019
رقم العدد : 16917

آخر الأخبار
توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم "اليوغا".. رحلة روحية تزرع السلام الداخلي "وزارة الحرب" والرمزية التاريخية للتسمية.. استدعاء الماضي لتبرير الحاضر