خلال فترة زمنية لا تتعدى الشهرين ..شراكة تأمينية لكسر الحظر والوصول لنظام تأمين صحي عادل

شكل الاجتماع الأخير للجنة السياسات منهجية عمل لقطاع التأمين في سورية ولا سيما لجهة إعادة هيكلة التأمين الصحي من خلال تشكيل لجنة خاصة مهمتها بحث واقع السوق التأميني وإيجاد الحلول التي من شأنها تذليل العقبات وتقديم الطروحات التي ستسهم في تقديم الحلول الفعالة والناجعة خلال فترة زمنية لا تتعدى الشهرين لكون القطاع التأميني أحد الملفات التي تعمل الحكومة على تصويبه ووضعه في مساره الصحيح.
مصدر في هيئة الإشراف على التأمين قال للثورة إن الأخيرة تعمل مع شركاء التأمين على المستوى الحكومي والخاص للوصول إلى نظام تأمين صحي متوازن يحقق مصلحة جميع الأطراف ومعالجة كل الصعوبات التي تعوق انطلاقة هذا القطاع لجهة القوانين والتشريعات التي ستسهم بإعطاء نوع من المرونة في التعاطي مع الملف التأميني.
وأفاد أن من أهم المقترحات التي تم مناقشتها، حاجة السوق إلى شركات إعادة التأمين ومعالجة موضوع نقص الكوادر المتخصصة التي يمكن أن تنهض بهذا القطاع وتحويل التأمين الإلزامي للمؤسسة السورية للتأمين إلى محفز للشركات الخاصة على إنتاج منتجات تأمينية جديدة وإنشاء تجمع تأميني وخلق منتجات جديدة تدخل الشركات الصناعية والتجارية في التأمين الإلزامي.
وفي سياق متصل أشار المصدر إلى أن الهيئة ركزت على الأطر التشريعية الناظمة لعمل قطاع التأمين مع تعزيز الرقابة والإشراف المباشر وتعزيز عملية التدريب للكوادر البشرية في القطاع والعمل بتقنية المعلومات وتنمية التوعية والثقافة التأمينية مع التطوير المؤسساتي لعمل الهيئة.
ولفت إلى أن الترخيص لأول شركة وساطة في السوق السورية سيوسع العمل بالتزامن مع إمكانية إحداث تجمعات لإعادة التأمين تشارك بها جميع شركات التأمين بالتعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال والتركيز على زيادة الاكتتاب في سوق التأمين من خلال توسيع وتطوير آليات عمليات التسويق المختلفة من خلال شركات وساطة التأمين المرتقبة، إضافة لتطوير المنتجات الموجودة وخلق منتجات جديدة تتناسب مع الوضع الحالي بهدف كسر الحظر المفروض على سوق التأمين.
ونوه إلى أهمية إحداث صناديق استثمارية في سوق دمشق للأوراق المالية لدعم المشاريع المطروحة أو المساعدة في تشغيل المشاريع المتوقفة عن طريق هذه الصناديق وتأسيس شركة استثمارية بإدارة شركات التأمين مع إمكانية أدارج أسهمها في السوق وتقديم المشاريع المناسبة للحكومة بما يدعم الاقتصاد الوطني.

دمشق – ميساء العلي:
التاريخ: الأحد 3-3-2019
الرقم: 16922

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان