الحكومة السورية أمّنت جميع التسهيلات لعودتهم.. الدفاع الروسية: واشنطن رفضت السماح بدخول القوافل لنقل المدنيين من «الركبان»
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل منع خروج المهجرين السوريين القاطنين في مخيم الركبان حيث رفضت السماح بدخول قوافل مهمتها نقل مدنيين سوريين من المخيم بما يسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية.
وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق سيرغي سولوماتين أن «الولايات المتحدة رفضت الاستجابة لنداء مقر التنسيق المشترك بين الهيئات في روسيا وسورية لتنظيم عودة وإقامة اللاجئين والسماح بمرور قوافل النقل إلى منطقة التنف لنقل المهجرين السوريين من داخل مخيم الركبان».
ولفت الفريق سولوماتين إلى أن «الرفض الأميركي جاء رغم النجاح الذي حققته الحكومة السورية في اتخاذ جميع التدابير المعدة لإخراج المهجرين من داخل المخيم ونقلهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة».
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين يوم الخميس الماضي أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في مخيم الركبان هو الاحتلال الأميركي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة والتهديد من مغادرة المخيم، مشدداً على ترحيب الجمهورية العربية السورية بجميع المهجرين السوريين إلى وطنهم وأرضهم.
وبهدف إخلاء المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان بمنطقة التنف من قبل الاحتلال الأميركي ومرتزقته الإرهابيين تم في 19 الشهر الماضي فتح ممرين إنسانيين في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركين السورية والروسية لعودة المهجرين إلى سورية.
وفي هذا السياق عقدت جلسة مشتركة للهيئات السورية والروسية الخاصة بعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في الـ 28 من شهر شباط الماضي أن موسكو تعتبر أنه من الضروري ودون تأخير البدء في إجلاء سكان مخيم الركبان في سورية وإزالته.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة تثير قلقاً من أن الجانب الأميركي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 3-3-2019
رقم العدد : 16922