جدد وزيرا خارجية إيران محمد جواد ظريف والعراقي محمد علي الحكيم التأكيد على دعمهما لوحدة الأراضي السورية والعمل المشترك للقضاء على الإرهاب.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره العراقي في مبنى وزارة الخارجية العراقية في بغداد أمس إنه تمت مناقشة الشأن السوري خلال المباحثات بين الجانبين والتشديد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف ظريف إن الوفد الإيراني أجرى مباحثات ناجحة تمهيدا لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق المقررة اليوم، لافتاً إلى أن الجانبين ركزا اهتمامهما على تفاهمات تصب بمصلحة البلدين في مجالات الزراعة والتجارة وتقديم التسهيلات بما فيه مصلحة الشعبين العراقي والإيراني.
بدوره أشار وزير الخارجية العراقي إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والتجارة إضافة إلى مناقشة تسهيل إجراءات منح سمة الدخول لرجال الأعمال بين البلدين وبحث العلاقات التجارية والصناعية.
وفي مقابلة تلفزيونية على هامش زيارته لبغداد التي بدأت أمس الأول أكد ظريف مجددا وقوف بلاده إلى جانب سورية والعراق في مواجهة الإرهاب، معتبرا أن تصدي البلدين للتنظيمات الإرهابية شكل مفخرة للمنطقة برمتها.
وقال ظريف: نحن دائما مع شعوب المنطقة في سورية والعراق ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان ولن نقبل بأن يحكم الأجانب المنطقة، لافتا إلى أن السوريين والعراقيين صنعوا بمقاومتهم الإرهاب «مفاخر» للمنطقة.
ودعا وزير الخارجية الإيراني كل أبناء المنطقة للوقوف إلى جانب سورية والعراق ولبنان واليمن، مشددا على أن أمن المنطقة تصنعه شعوبها ودولها.
وأشار ظريف إلى أن إيران لم تسع لإثارة الخلافات مع أي من دول المنطقة ولكن هناك دول دعمت التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيره من التنظيمات التكفيرية المتطرفة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأثنين 11-3-2019
رقم العدد : 16928