بحضـــــور الســـــيدة أســــــماء الأســـــــد.. احتفالية بإدراج التراث الثقافي السوري على قائمة التراث الإنساني العالمي

بحضور السيدة الأولى أسماء الأسد وبمناسبة إدراج أول عنصر سوري على قوائم التراث الإنساني العالمي أقامت اللجنة الوطنية السورية لليونسكو والأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع وزارة الثقافة فعالية «ظلال» في التكية السليمانية الأثرية وسط حضور من الممثلين الحكوميين وبمشاركة معنيين بالتراث السوري.
وركزت الفعالية على إظهار التراث السوري اللامادي بغناه وتنوعه والذي تم في تشرين الثاني الماضي إدراج أول عناصره على قائمة التراث الإنساني كتراث يحتاج إلى الصون العاجل في اليونسكو إضافة إلى مجموعة من العناصر التراثية اللامادية المرشحة للإدراج على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وفي كلمة ترحيبية أكد معاون وزير الثقافة توفيق الإمام أهمية الحفاظ على التراث السوري كإرث وطني في ظل حرب ممنهجة تشن على سورية ومن بين أهدافها تدمير الحضارة والثقافة السورية التي تعكس تاريخها ودورها في بناء الحضارة الإنسانية.
من جهته بين الأمين العام للأمانة السورية للتنمية فارس كلاس في كلمته ماهية التراث السوري المادي واللامادي ودور الجمعيات الثقافية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في جذب الانتباه الدولي لإحياء التراث السوري حول العالم باعتباره يعرف عن هويتنا الجماعية لا الفردية منوهاً بأهمية المبادرات الخاصة بالتنمية الثقافية كجزء من تنمية المجتمع.
وتم خلال الفعالية التعريف بأشكال التراث الثقافي اللامادي والتي تشمل جميع الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات ومصنوعات وأماكن ثقافية ويشكل التراث المادي المتمثل بالمواقع والمدن والقطع الأثرية السورية المشهورة الإرث الثقافي السوري الذي يعبر عن غنى الهوية الثقافية السورية التي تشكل عنصرا أساسيا في فهم معنى المواطنة والانتماء للوطن.
وفي ختام الفعالية التي تضمنت عروضا فنية وأفلاما وثائقية خاصة بعناصر التراث اللامادي السوري في إحدى قاعات التكية السليمانية قيد الترميم عقد كلاس والإمام مؤتمرا صحفيا مشتركا تم خلاله عرض الخطوات الخاصة بترشيح التراث المادي واللامادي السوري للتسجيل على قائمة التراث العالمي وأهمية الحفاظ على هذا الإرث الحضاري ودور المنظمات غير الحكومية والجمعيات والهيئات الحكومية في تعزيز التراث الثقافي السوري إضافة إلى دور منظمات المجتمع المحلي والحرفيين والفنانين والأدباء في ضمان صون كنوز سورية الثقافية.
يذكر أن التراث الثقافي اللامادي حسب اتفاقية صونه الدولية يعني جميع الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبرها الجماعات والمجموعات والأفراد جزءا من تراثهم الثقافي المتوارث جيلا عن جيل حيث تم حصر 100 عنصر ضمن التراث اللامادي السوري.
سانا – الثورة
التاريخ: الأحد 17-3-2019
رقم العدد : 16933

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص