أدان الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود الهجمة الأمريكية الجديدة على لبنان والمقاومة.
وخلال لقاء جمع لحود مع رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أشار الجانبان إلى أن لبنان والمقاومة يتعرضان لهجمة أمريكية ظهرت ملامحها مع زيارة ديفيد ساترفيلد وستستكمل مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو إلى بيروت بهدف التحريض على المقاومة في لبنان وحلفائها الإقليميين.
وشدد لحود وذبيان على أن المقاومة هي أساس معادلة الردع التي حققها اللبنانيون بوجه العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن لبنان دولة ذات سيادة لها كامل الحق في الاستفادة من ثرواتها النفطية دون المساومة أو الخضوع للإملاءات الأمريكية وغيرها من الضغوط.
بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب هاني قبيسي أن هناك العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة لا تريد للملف الإنساني المتمثل بعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم أن يحل وإنما تسعى لإبقائه ورقة للمساومة والضغط على الدولة السورية.
وقال قبيسي في كلمة له أمس إنه لا يمكن معالجة ملف المهجرين السوريين إلا بالتنسيق مع الشقيقة سورية، داعياً الحكومة اللبنانية إلى مواجهة كل أشكال الضغط السياسي التي تحاول بعض دول الغرب استخدامه أسلوباً لتركيع لبنان واستهداف صموده ومقاومته للمشروع الصهيوني.
واعتبر قبيسي أن الصهيونية تمثل رأس الإرهاب وهي الداعمة لكل أنواعه عبر العالم، لافتاً إلى أنه يجب على اللبنانيين ألا يسقطوا من حساباتهم بأن عدوهم الأساس هو الكيان الإسرائيلي الذي كان ولا يزال يضع لبنان وثرواته وأمنه واستقراره ضمن دائرة عدوانيته واستهدافاته.
من جانبه أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح التمسك بخيار المقاومة ودعم المقاومة الفلسطينية.
ودعا عبد الرزاق وصالح في بيان مشترك بعد لقائهما أمس إلى الوقوف إلى جانب المقاومة في فلسطين ودعمها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة وكل فلسطين منوهين بصمود الشعب الفلسطيني وبمسيرات العودة وكسر الحصار.
واعتبر المسؤولان ان التطبيع مع الصهاينة صفحة سوداء في تاريخ الدول المطبعة مع الصهاينة.
واستنكرا الجريمة الإرهابية البشعة بحق المصلين في نيوزيلندا أمس الأول مشيرين إلى أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي للإجرام والحقد الذي ترعاه أميركا في العالم.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 17-3-2019
رقم العدد : 16933