«مخيم الموت» يئن تحت وطأة الاحتلال الأميركي.. سورية وروسيا: أميركا مع مرتزقتها الإرهابيين تقتل الأطفال في «الركبان»

أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أمس أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الوفيات بين الأطفال في مخيم الركبان وخصوصاً بعد وفاة طفلين منذ يومين جراء نقص التغذية بسبب الموقف غير البناء لواشنطن وعدم اكتراثها بحياة الأطفال الأبرياء في «مخيم الموت» الذي تحتجز فيه آلاف السوريين فيما يشبه «الغيتو».
وأكدت الهيئتان في بيان مشترك أمس استمرار تدهور الأوضاع في مخيم الركبان نحو الأسوأ في ظل تعنت قوات الاحتلال الأميركية التي تواصل عبر مجموعاتها الإرهابية احتجاز المواطنين السوريين في المخيم ومنعهم من مغادرته ما يشكل قلقاً كبيراً بتفاقم حدة الأوضاع الصحية حيث لم يوافق الجانب الأميركي على عبور قوافل الحافلات التي نظمتها الحكومة السورية إلى منطقة التنف المحتلة ولم تبد استعدادها لإجلاء سكانه بأمان.
ولفت البيان إلى ما أعلنته ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية إليزابيث هوف بأنه ليس هناك في مخيم الركبان أي طبيب ما جعل تطور حالات العدوى الخطرة المهددة للحياة مستمرا في ظل اكتشاف العديد من حالات الإسهال والتهاب الكبد والأمراض الجلدية إضافة إلى وفاة طفلين سوريين بسبب سوء التغذية والظروف غير الصحية وانتشار العدوى في المخيم، وكل ذلك بسبب الموقف غير البناء للولايات المتحدة وعدم اكتراثها بحياة الأطفال الأبرياء في «مخيم الموت».
وأضاف البيان: إن الولايات المتحدة الأميركية التي تحتل منطقة التنف هي تحديداً من يعرقل نشاط المنظمات الإنسانية الدولية وغير الحكومية في المخيم مستخدمة في ذلك إرهابيي ما يسمى «مغاوير الثورة».
وجدد البيان التأكيد على أن الحكومة السورية مستعدة ومنذ زمن لحل مخيم الركبان واستقبال سكانه في المناطق التي يختارونها للإقامة وقد أعدت العدد الكافي من المساكن لإقامتهم ووفرت الاحتياطات اللازمة من المواد الغذائية ومياه الشرب والمفروشات والأدوية وعملت على تنظيم قوافل من الحافلات المريحة تتواجد بصورة دائمة على أهبة الاستعداد لإجلاء المهجرين من المخيم.
وختمت الهيئتان بيانهما بتجديد الدعوة للجانب الأمريكي لإظهار بادرة حسن النية والسماح بدخول منطقة التنف المحتلة لإجلاء سكان المخيم وإنهاء معاناتهم والسماح لهم العيش بحرية في أماكن إقامتهم الأصلية واستعادة الحياة السلمية في سورية.
وأكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية أمس الأول أن قوات الاحتلال الأمريكية عبر مرتزقتها الإرهابيين تواصل منع وصول القوافل لإخراج المهجرين من مخيم الركبان ما يهدد بزيادة معاناتهم وظروفهم المأساوية المستمرة منذ خمس سنوات.
سانا – الثورة
التاريخ: الأحد 17-3-2019
رقم العدد : 16933

آخر الأخبار
مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي