بعد نيوزيلندا.. الإرهاب يضرب هولندا…مقتل وإصابة 12 شخصاً بهجوم مسلح.. وألمانيا تتأهب على حدودها

الإرهاب الغربي بنسخته المرتدة من سورية والمنطقة أخذ يدمي مروضيه وينشر الذعر في أحضان مربيه، فبينما لم تجف دماء ضحايا مجزرة الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، ثمة أعمال إرهابية أخرى وقعت في بلدان أخرى، ما يؤكد أن حلقات هذه السلسلة بدأت بالعد والانطلاق لتنفيذ هجمات إرهابية قادمة.
ففي عمل إرهابي آخر وقع في هولندا قال رئيس بلدية أوتريخت: إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في حادث إطلاق النار في ترام بمدينة أوتريخت بوسط البلاد.
بينما ذكرت الشرطة أنها تبحث عن رجل من أصل تركي يبلغ 37 عاما يدعى جوكمان تانيس قامت بنشر صورته وطالبت المواطنين تبليغها فوراً في حال تعرفهم عليه وحذرتهم من الاقتراب منه والاكتفاء بالاتصال على الفور بأرقام الطوارئ.
وقالت وكالة مكافحة الإرهاب: إن إطلاق النار تم في عدة مواقع في المدينة والمسلح لا يزال طليقا، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن القوات الأمنية تحاصر مبنى يعتقد أن المنفذ متحصن بداخله.
وأوضحت شرطة المدينة أن الأمن الهولندي طوق محطة للترام وسط المدينة وتم نشر فرق الطوارئ في المكان، مبينة أنه تم إرسال مروحيات إلى مكان الحادث، وناشدت المواطنين الابتعاد للسماح للمسعفين ورجال الإنقاذ بالقيام بعملهم كما عززت من إجراءاتها الأمنية في المطارات والمرافق العامة الحيوية، ورجحت أن تكون لدى المنفذ دوافع إرهابية ولم تستبعد وجود مسلحين آخرين.
كما رجح رئيس الوزراء الهولندي مارك روتييه وجود دافع إرهابي وراء حادث إطلاق النار في أوتريخت، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العدل فرديناند غرابرهاوس أمس قال: الشرطة والنيابة العامة تبحثان وتحققان في الحادث ولا نستبعد الدافع الإرهابي، مضيفا نحن الآن نلاحق المرتكب أو المرتكبين للقبض عليهم.
وزير العدل بدوره قال: تم رفع مستوى التهديد الأمني للدرجة الخامسة في مدينة أوتريخت وتظل باقي المناطق في مستوى التهديد الرابع.
وقالت الإذاعة الهولندية إنه تم تعزيز إجراءات الأمن عند مقر الحكومة في لاهاي.
وتناقلت وسائل إعلامية أنباء أن شرطة المدينة أوعزت للمدارس في المدينة إغلاق أبوابها.
وعقب هذا الهجوم أعلنت الشرطة الألمانية رفع درجة التأهب والرقابة على الحدود مع هولندا، ونقلت وكالة «تاس» عن متحدثة باسم الشرطة الفيدرالية الألمانية قولها: نتبادل المعلومات مع زملائنا في هولندا، وكذلك مع شرطة ولاية شمال الراين- وستفاليا الفيدرالية.. عززنا السيطرة في مناطق مدينتي كليف وآخن (الحدوديتين).
وكالات-الثورة
التاريخ: الثلاثاء 19-3-2019
رقم العدد : 16935