مرتزقة أردوغان يصعدون جرائمهم بحق المدنيين.. والجيش يستهدف محاور تسلل الإرهابيين بريف حماة… موسكو: الغرب يتعمد تجاهل استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي.. ويلجأ إلى تسييس عمل «الكيميائية»
تصعّد التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل نظام أردوغان من جرائمها بحق السكان الآمنين عبر مواصلة خرقها لاتفاق منطقة خفض التصعيد، واستهداف منازلهم بقذائف الحقد، الأمر الذي يدفع وحدات الجيش العربي السوري إلى التصدي لتلك الاعتداءات بالرد المناسب، هذا في حين جددت روسيا التأكيد على أن التنظيمات الإرهابية تستخدم السلاح الكيميائي في جرائمها بحق السوريين مشددة على أن الغرب يتعمد تجاهل هذه الحقيقة.
فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول الغرب تتعمد تجاهل استخدام التنظيمات الإرهابية سلاحا كيميائيا في سورية، مشددا على ضرورة مكافحة الإرهاب الكيميائي والجرائم المتعلقة باستخدامه في سورية.
وقال لافروف في كلمة خلال مؤتمر نزع السلاح بجنيف أمس: شهدنا في سورية أعمالا إرهابية باستخدام السلاح الكيميائي ولكن من المؤسف جدا أن الدول الغربية تتجاهل هذه الحالات وقررت إدخال تعديلات في آلية عمل منظمة حظر السلاح الكيميائي من أجل تسييس عمل هذه المنظمة وعرقلة نشاطها.
ووجهت الحكومة السورية عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهابيين وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري في مناطق عدة في سورية.
ميدانيا، وفي إطار ردها على خروقاتها المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مركزة على محاور تحرك وتجمعات المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش مرابطة بريف حماة وجهت صباح أمس رمايات دقيقة على تجمعات وأوكار المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في بلدة الحويجة وقريتي الصهرية وسحاب بالريف الشمالي.
وبين المراسل أن رمايات الجيش أسفرت عن تدمير عدة أوكار للإرهابيين وأسلحة وذخيرة وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.
وقضت وحدات من الجيش أمس الأول على العديد من الإرهابيين في بلدتي باب الطاقة ومورك بريف حماة الشمالي وفي صهيان وتلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي ودمرت لهم أوكارا في عمق مناطق انتشارهم كانوا يتخذونها منطلقا لأعمالهم الإرهابية.
في الأثناء أصيب مدنيان أحدهما طفلة بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على منازل المواطنين في مدينة السقيلبية وقريتي العزيزية والرصيف ومحيط مدينة محردة بريف حماة الشمالي وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن المجموعات الإرهابية أطلقت بعد ظهر أمس عدداً من القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة السقيلبية وقريتي العزيزية والرصيف وفي محيط مدينة محردة بالريف الشمالي ما أسفر عن إصابة مدنيين أحدهما طفلة ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم. وذكر مراسل سانا في وقت سابق أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي استهدفت صباح أمس بعدد من القذائف الصاروخية منازل الأهالي في بلدة الرصيف التابعة لناحية قلعة المضيق في منطقة السقيلبية بالريف الشمالي. وأشار المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بأضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.
واعتدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب قبل يومين بقذائف الهاون على قريتي العزيزية والرصيف ما تسبب بوقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
إلى ذلك بين مراسل سانا أن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بالريف الشمالي ردت على مصادر إطلاق القذائف برمايات مدفعية وصليات صاروخية دمرت خلالها عدداً من منصات الإطلاق وأوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة بريف إدلب الجنوبي وعدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة .
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 21-3-2019
رقم العدد : 16937