أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن سيناقش الوضع في الشرق الأوسط وسيركز على استقرار الوضع في سورية.
وفي كلمة إلى الضيوف والمشاركين في المؤتمر الذي سيبدأ أعماله في نيسان القادم نشرت على موقع وزارة الدفاع الروسية الالكتروني أمس قال شويغو: ستتم خلال المؤتمر مناقشة الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على الاستقرار الشامل للوضع في الجمهورية العربية السورية إضافة إلى بحث قضايا حفظ السلام وتوسيع التعاون العسكري والأمن الإقليمي في آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار شويغو إلى أنه إلى جانب الجلسات العامة التقليدية وأقسام المناقشة سيتم تنظيم اجتماعات المائدة المستديرة حيث يمكن للخبراء تبادل الآراء فيها حول القضايا الراهنة للأمن العالمي والإقليمي.
بدور أعلن نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين أن مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي سيبحث هزيمة الإرهابيين في سورية.
وأوضح فومين في إحاطة صحفية للملحقين العسكريين الأجانب أمس في موسكو أنه سيتم تخصيص إحدى الجلسات العامة لمواضيع الشرق الأوسط حول هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي وتسوية الأزمة وإعادة الإعمار في سورية بعد انتهاء الحرب عليها إضافة إلى عدد من الجوانب المهمة كمسألة الهجرة غير الشرعية.
وأشار فومين إلى أنه من المزمع أيضا مناقشة المشكلات التي تواجهها ليبيا وآفاق حل الأزمة فيها وهجرة اللاجئين الأفارقة إلى أوروبا والتهديد الناشئ عن انتشار الإرهاب في دول أوروبا.
وبين فومين أن طاولة مستديرة ستعقد على هامش المؤتمر المقرر في الفترة بين الـ23 و الـ25 من الشهر المقبل بشأن التعاون العسكري والأمن الإقليمي قائلا: إنه سيتم تخصيصها بشكل أساسي لبحث قضايا الأمن في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وللجوانب المختلفة للتعاون العسكري والعسكري التقني مع دول المنطقة.
وتنظم وزارة الدفاع الروسية سنويا خلال شهر نيسان مؤتمر موسكو للأمن الدولي بمشاركة عدد كبير من الدول.
وشارك في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي وفود من 95 دولة بينهم 30 وزيرا للدفاع و15 من رؤساء الأركان العامة ونواب وزراء دفاع وممثلو منظمات دولية وعدد كبير من الخبراء في مجال الأمن.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-3-2019
الرقم: 16938