في اليوم العالمي لمكافحة مرض السل.. الصحـة: تقــديم الفحـوصــات المخبــرية والشـــعاعية والأدويــة مجــــاناً

أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي توفير الأدوية المناسبة لعلاج مرض السل مجاناً ولكافة المواطنين والمقيمين من خلال مراكز مكافحة السل في جميع المحافظات، لافتاً ان جميع الفحوص المخبرية والشعاعية اللازمة لتشخيص المرض متوفرة مجاناً.وبين خلال الندوة المركزية التي أقامتها أمس وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار»حان الوقت» بالتعاون مع الجمعية السورية لمكافحة السل والأمراض التنفسية، أهمية الدور الرئيس للوزارة في بناء الإنسان السليم المعافى، انطلاقاً من المفهوم العام للصحة بأنها ليست الخلو من المرض والإعاقة، وإنما هي حالة من تكامل السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية.
وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السل يتكلل بالجهود وتكيفها لتحقيق الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية والعلاج للقضاء على هذا المرض ومعالجة المصابين به ورعايتهم، وتعزيزاً للجهود المبذولة في سبيل إنهائه في العالم، حيث لا يزال من أشد الأمراض فتكاً ويقتل يومياً ما يقرب من 4500 شخص، ويقع بالإصابة نحو 30000 شخص، منوهاً بأنه يمكن الوقاية من هذا المرض وعلاجه، وأن الوزارة من خلال البرنامج الوطني لمكافحة السل تسعى إلى تسريع وتيرة الاستجابة في مكافحته وضمان إتاحة خدمات الرعاية.
مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة هزار فرعون أوضحت أهمية رفع مستوى الوعي الصحي من جهة العواقب المدمرة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وباء السل وتعزيز الجهود المبذولة من أجل إنهائه في العالم، مشيرة إلى أنه في عام 2017 أصيب 10 ملايين شخص في العالم به منهم مليون طفل وحصلت 1.6 مليون وفاة، وأن الأخطر في المرض هو السل المقاوم.
ولفتت الدكتور فرعون إلى أن علاج السل يعتمد على استراتيجية المعالجة قصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر وهي العلاج الكيميائي كطريقة جديدة في مكافحته، وأن المبادئ الأساسية في هذه الطريقة هي الدعم الحكومي وتشخيص المرض وتوفير الأدوية اللازمة للعلاج ومراقبة سير العلاج بصورة مباشرة وتقييم النتائج دورياً.
رئيس الجمعية السورية لمكافحة السل والأمراض التنفسية الدكتور محمد بشير البردان أوضح أن المرض أصبح قابلاً للشفاء من خلال ما يتوفر من أدوية، ومن خلال ذلك لا بد من التوجه إلى عالم خال من مرض السل بالمتابعة والمكافحة، مشيراً إلى أن المعالجة الرئيسية والرشيدية تقدم الشفاء إلى أكثر من 90% من الحالات.

دمشق- عادل عبد الله:
التاريخ: الأحد 25-3-2019
الرقم: 16939