أول مشروع حاضنة لتعليم الحرف التراثية السورية

ثورة أون لاين: 36 حرفة تراثية من الأغباني والحرير والفسيفساء والفضة وجميع أنواع الحرف التقليدية و38 شيخ كار تم انتقاؤهم لإحداث حاضنة دمر الحرفية والتراثية كمشروع تنموي متكامل يعد الأول من نوعه في سورية لتعليم هذه الحرف للشباب.

وتضم حاضنة دمر الحرفية خيرة شيوخ كار هذه الحرف أحدثت بناء على بحث حائز جائزة الإبداع الوطني للحرفي لؤي شكو الذي يعمل حاليا مديرا تنفيذيا للحاضنة ويتم وضع اللمسات الأخيرة لتكون كتلتها الأولى جاهزة للعمل خلال شهر حسب تقدير شكو.

والحاضنة الحرفية التي تم إحداثها في بناء معمل الزجاج القديم التابع لوزارة الصناعة تضم أيضا مركزا تدريبيا لجمعية “سوا” التعاونية الإنتاجية لمساعدة ذوي الشهداء وهو مشروع مركز التدريب هو الأول من نوعه أيضا في سورية وسيطلق كتجربة تعاونية انتاجية مع مجموعة من الحرفيين والصناعيين بمجال خياطة الألبسة الجاهزة وفق ماذكر رئيس مجلس إدارتها عبد المجيد هدلة.

ولدى الجمعية بحسب هدلة 3 خطوط تدريب لتأهيل 50 عاملا في كل دفعة من أسر الشهداء لمدة 3 أشهر يمنح بعدها شهادة فإما أن يبقوا في الحاضنة على خطوط الإنتاج أو نساعدهم في تأمين آلات خياطة ليعملوا عليها في منازلهم وفي تسويق الإنتاج

 

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم