في تجربتها الثالثة تفتتح الفنانة التشكيلية رهام الخطاب معرضها التشكيلي في المركز الثقافي في المزة ليحمل رسالة تأكيد على الترابط والتلاحم بين سورية وفلسطين، لتقدم الفنانة الفلسطينية السورية رهام الخطاب مجموعة الأعمال الفنية التي تنوعت بموادها والتقنيات المستخدمة بين أعمال يدوية لمجسمات مصغرة صنعت من الخزف والخشب وتعتيق الفضة ولوحات رسمت على الزجاج مستخدمة الصدف والعجمي والرمل والنحاس ولوحات رسمت بالألوان الزيتية,كما تضمن المعرض بعض اللوحات الكاريكاتيرية…
الفنانة رهام الخطاب تحدثت عن المعرض بوصفه رسالة تعبر عن ما تطمح اليه الشام فهو دعوة لنهوض سورية من جديد بعد ما عانته في سنوات الحرب.
فتضمن المعرض تقريبا 70 عملا فنيا بين لوحات وأعمال يدوية فجاء المعرض كتجربة ثالثة بعد تراكم سنوات فقد كانت التجربة الأولى عام 2011 بعنوان تحية لياسمين الشام ليحاكي بأعماله مدينة الياسمين دمشق، فتنوع المعرض بين أعمال زيتية وتعتيق فضة.
أما التجربة الثانية كانت من خلال معرض مشترك تضمن رسما على الزجاج وفخاريات.
كما أكدت الخطاب بان المعرض الفني هو إضاءة على إبداع الفنان وليس مجرد تسويق أو ربح مادي. أما عن المشاريع القادمة ستقيم معرض تصوير فوتوغرافي فهي تحب التنوع واستخدام تقنيات جديدة دائما لتعبر عن مشاعرها سواء تجاه الوطن أو اتجاه الطبيعة والمرأة ودورها في تجسيد مكنوناتها من خلال أعمالها الفنية.
الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنة أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين رأى أن الفنانة الخطاب تطمح لان يكون لها مكان في الحركة الفنية التشكيلية لتكون بداية موفقة دمجت بين انتمائها للوطن وبين فنها لتوصل رسالة حسب رؤيتها الخاصة وقدراتها فكان المعرض خطوة جريئة وجميلة محاولة الاقتراب من الواقعية أحيانا وهو يشجع هذا التنوع الذي تحاول التداخل فيه في معارضها لتستقر على نمط أو صيغة لتترك بصمتها الخاصة في النهاية لتصل إلى الاحترافية.
رانيا صقر
التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960
