أحلام منتظرة !

 

على أعتاب نهاية الموسم الكروي الحالي وانتظار ما ستسفر عنه منافسات دوري المحترفين وكذلك كأس الجمهورية، فإن سؤالاً يطرح نفسه بشكل حثيث وملح، والسؤال يتعلق بالحال الذي ستكون عليه ملاعبنا الكروية خلال الموسم القادم.
في الحقيقة مللنا الحديث في هذه الجزئية وبات لدينا قناعة في أحد أمرين، فإما أن أحداً لا يريد العمل على صيانة ملاعبنا وإطلاق عملية تحديث شاملة لها، وإما أن من يطلق التصريحات بخصوص ملاعبنا لا يتحدث بشفافية كاملة، وهو يخفي بعض الجزئيات التي يبدو أن من بينها العجز عن إطلاق العمل في ملف صيانة ملاعبنا الكروية وتحديثها.
طبعا ما يدفعنا للحديث عن صيانة الملاعب هو عدة نقاط، أولها أن الموسم الكروي بات على أعتاب النهاية، وبالتالي فمن الممكن استغلال فترة التوقف التي تفصلنا عن الموسم القادم لخدمة عملية التحديث والصيانة المنتظرة، وثانيها أن اتحاد الكرة (كما يقول مسؤولوه) يعمل على ملف الحظر الجزئي عن ملاعبنا وهو ملف يتطلب إعادة هيكلة شاملة للملاعب التي ستدخل في الملف المذكور، وثالث النقاط وأهمها أن سورية مقبلة على مرحلة إعادة الاعمار، وهي المرحلة التي نتمنى أن تلحظ العمل على تحسين وضع ملاعبنا الكروية وصيانة أرضياتها وتحديث مرافقها بشكل كامل.
طبعا معظم قادة المنظمة الرياضية الأم ومعهم البعض في اتحاد كرة القدم تحدثوا غير مرة وبشكل مكرر عن إطلاق عملية صيانة شاملة لملاعبنا، ونحن هنا لسنا في صدد التذكير بالمناسبات التي تم فيها إطلاق مثل هذه التصريحات، التي كانت تنتهي إلى لا شيء لأنها أكثر من أن تعد وتحصى للأسف الشديد، ولكن في ذات الوقت لا نستطيع الصمت أمام تكرار مثل هذه الوعود والتي لم يتحقق منها شيء وللأسف.
على كل حال فإننا ورغم إحساسنا المتجدد بالدوران في حلقة مفرغة فيما يخص صيانة ملاعبنا وتحديثها، إلا أننا لانزال نؤمل أنفسنا بتغيير السلوك الذي ينتهجه أصحاب القرار في هذا الملف، لعل هذا التغيير يحدث في القريب العاجل.
آخر التصريحات بخصوص صيانة ملاعبنا الكروية وتحديثها جاءت منذ أيام فقط على لسان رئيس اتحاد الكرة، الذي كشف عن اتجاه جديد لخدمة هذا الهدف (صيانة الملاعب وتحديثها) دون الكشف عن أي تفاصيل، وهذه التصريحات دفعتنا أيضا للحديث في موضوع صيانة الملاعب، فهل تنتهي هذه الحلقة المفرغة إلى نتيجة ينتظرها معظم أبناء الشارع الكروي، لناحية الوصول بملاعبنا إلى أبهى صورة أم أن أحلامنا ستبقى بعيدة المنال وفي حيز الانتظار؟!.
يامن الجاجة

 

التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960

آخر الأخبار
إلغاء العمل بالبطاقة الذكية بطرطوس اليوم الحد من السلاح العشوائي لتعزيز الاستقرار في حلب وإدلب أزمة مياه مدينة الباب.. تحديات وتعاون مجتمعي د. رمضان لـ"الثورة": غياب العناية بالأسنان ينتهي بفقدانها تأمين الكهرباء إسعافياً للمناطق المتضررة في اللاذقية من الحرائق قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا