ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
من يدخل إلى تفاصيل وحيثيات وكواليس ما أطلق عليها “صفقة القرن” يمكن وبسهولة أن يصل إلى الخطر الداهم الذي يرتب لمنطقتنا وقضيتها الأساسية “فلسطين”….!!
فالترتيبات التي تحاك في الغرف السوداء… وبإدارة ترامبية- صهيونية… إذا ما تحققت سترسم خريطة جديدة قوامها إلغاء “القضية” الفلسطينية ودولتها المشروعة….
قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقراره بشأن الجولان المحتل والحرس الثوري الإيراني لم يأت من عبثيته أو جهله بالتاريخ كما أشيع… بل هو مخطط مدروس بعناية الصقور وبمباركة ملوك وامراء النفط…!!
هؤلاء الملوك هم من منحوا فلسطين لليهود… أليسوا هم من قدّموا لاسرائيل مقومات الحياة…؟!
اليوم يستكمل المسلسل… عبر مخطط اميركي- صهيوني- خليجي لإعادة ترتيب جغرافية المنطقة برمتها… بدءاً من فلسطين ومروراً بالجولان المحتل… وقد لا ينتهي بإيران أو فنزويلا…
الخطوات العملية بدأت… وها هي اميركا فرضت على المواطن السوري من مواليد الجولان أن ينقل جواز سفره وجنسيته إلى “الاسرائيلية”… والقادم أعظم في ظل ترهل وتآمر حكام النفط…
اليقظة مطلوبة… رغم أن “الضرب بالميت حرام”… إلاّ أن التعويل يجب أن يكون على الشعوب العربية والإعلام العربي بفضح المخطط… والتنبه إلى الخطر القادم من “الغرب”….