الصناعة: لا خصخصة لشـــركات القطاع العام

أكد مصدر مطلع في وزارة الصناعة أنه لا يوجد خصخصة لشركات القطاع العام وإنما تشاركية فاعلة مع القطاع الخاص الذي يعد شريكاً في بناء الصناعة المحلية وتحديداً فيما يتعلق بالشركات الخاسرة، بغية الاستفادة من خبرته ومرونته في تحويل هذه الشركات إلى رابحة وبما ينعكس على مصلحة الطرفين.
وأوضح أن الوزارة تقوم ببذل كل الطاقات والإمكانيات المتاحة بهدف تحسين واقع القطاع العام الصناعي، وهناك دراسات معمقة لواقع حال المؤسسات الثماني وتوصيف واقعها بدقة ومعرفة المؤسسات الرابحة والخاسرة والمؤسسات ذات الإنتاجية المتوسطة.
ولم يخف المصدر وجود مصاعب عديدة تواجه القطاع العام الصناعي وتحديداً في هذا الوقت الذي تواجه فيه سورية حصاراً اقتصادياً ظالماً فرض بثقله على مؤسساته من خلال نقص المحروقات التي تؤثر على إنتاجية المعامل ومروديتها، والدعم القليل الممنوح للقطاع رغم أنه يعد العمود الفقري للاقتصاد المحلي بالتشارك مع القطاع الزراعي، والعمل ضمن إمكانيات قليلة حسب المتاح لتشغيل المعامل وحلحلة مشاكلها بغية تحقيق إنتاجية جيدة تنعكس إيجاباً على المؤسسات وعمالها.
وأشار إلى مسألة الاهتمام بواقع العمال وشؤونهم المالية والصحية كونهم يشكلون النقطة الأساسية في زيادة الإنتاجية، حيث تسعى الوزارة دائماً و قدر الإمكان لتحسين ظروف عملهم في جميع المؤسسات بغية تشجيعهم على الإنتاج والعمل على نحو يحسن ظروفهم ويضمن بالوقت ذاته النهوض بواقع المؤسسات التي يعملون فيها، وهذا ما تعمل الوزارة في الوقت الحالي لتحقيقه وتحويله إلى واقع، مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في إدارة شؤون المؤسسات بحيث يكافأ العامل الجيد ويعاقب المقصر.
دمشق – ماجد مخيبر
التاريخ: الخميس 25-4-2019
رقم العدد : 16964

آخر الأخبار
استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟