مواضيع عدة تم طرحها أمس في اجتماع غرفة تجارة دمشق مع المعنيين في وزارة النقل واتحاد شركات شحن البضائع الدولية في سورية وآخرين من مديرية الجمارك العامة أهمها إبراء البيانات الجمركية والمخصصات من مادة المازوت للشاحنات ورسوم الترخيص للبريد وإحداث شركات النقل.
رئيس اتحاد شركات شحن البضائع للدولي في سورية محمد كيشور أوضح أن قطاع النقل الذي تأذى كثيراً خلال الحرب على سورية بحاجة إلى ترميم و تطوير خصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى نشاط نقل أكبر لاستقبال المواد الأولية والبضائع، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها وزارة النقل لفتح معبر نصيب الذي يعتبر بوابة للنقل لسورية ودول الجوار أملاً أن يتم فتح باقي المعابر.
وقدم محمود أسعد مدير النقل الطرقي في وزارة النقل أشار إلى التسهيلات التي قدمتها الوزارة لتسهيل عمل شركات النقل من استيراد عدة مركبات شحن قديمة الطراز بعمر عشر سنوات لتدعيم أسطول النقل وتأمين الحمولات لقطاع النقل العام و وتوفير الوقود بالسعر المدعوم في عدة محطات «طرطوس ودمشق» بهدف استمرار نشاط نقل البضائع ورفد السوق الداخلية والخارجية بالبضائع والسلع، لافتاً إلى موضوع الرسوم الجمركية وبأن السيارات السورية معفية كعبور لكن كنقل من دولة لأخرى مروراً بسوريا يتم التعامل معها كأي سيارة أخرى أما باقي سيارات الشحن فيتم التعامل معها بالمثل بفرض رسوم عليها.
من جهتها نجوى الشعار مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي قالت إن الاتحاد يتواصل مع الحكومة ووزارة النقل والجهات العامة كوسيط لحل المشاكل التي تعاني منها شركات شحن البضائع مشيرة إلى التدمير الذي لحق بأسطول النقل الكبير في سورية وإلى السيارات التي تحتاج إلى تحديث و قطع غيار منوهة إلى ضرورة حل مشكلة رسوم التراخيص التي تحمل الشركات أعباء والتزامات مالية كبيرة تفوق قيمة عملهم.
منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أكد أن أهم مشاكل شركات الشحن والتجار تتمثل بالبيان الجمركي و رسوم شهادة المصدر والتراخيص الإدارية، لافتاً إلى ضرورة مساعدة الشركات العاملة في هذا المجال لتذليل العقبات أمام عملها القائم على تغذية الأسواق بالسلع واحتياجات مرحلة إعادة الإعمار والبناء.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 25-4-2019
رقم العدد : 16964
