ثورة اون لاين:
ثمة محطات لايمكن تجاوزها ابدا ولابد من الوقوف عندها مطولا لتبقى ذخرا للأجيال التي يجب أن تبقى على صلة مع كل ما أنجزوه خلال أعمالهم الأدبية والإبداعية ومن هؤلاء قمر كيلاني الكاتبة السورية المبدعة وصاحبة الريادة في مسيرة الأدب السوري هي ومجموعة كبيرة من الأدبيات السوريات
قمر كيلاني كانت محور الندوة الثقافية التي أقامتها وزارة الثقافة في مكتبة الاسد وشارك فيها مجموعة من الكتاب السوريين قدموا فيها قراءات مهمة في ادبها
مجموع هذه المشاركات التي كانت وكما العادة تم توثيقها بكتاب أعده دكتور حسين جمعة ونزيه الخوري وصدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب وقد جاء في المقدمة أن قمر كيلاني هي من أهم الكاتبات العربيات وهي التي استطاعت أن تترك بصمة مهمة عبر ما قدمته خلال رحلتها هذه
قمر كيلاني الاديبة والمربية وكاتبة العمود الصحفي في الجرائد الثلاث ..وقد كانت لمدة ثلاث عشرة سنة تكتب في جريدة الثورة ضمن زاوية معا على الطريق
المحور الأول في الندوة تحدثت فيه لينا كيلاني ابنة الكاتبة الراحلة ولينا هي أيضا كاتبة متالقة ومعروفة على مستوى الوطن العربي
تقول لينا كيلاني انها الام والمعلمة والصديقة كل هؤلاء هي قمر كيلاني التي بدأت حياتها الأدبية مبكرا منذ أن كانت تكتب باسم مستعار إلى ان وصل إبداعها إلى كل أنحاء الوطن العربي
وفي كل ما قدمته هو للوطن ومن الوطن الانتماء إلى الفعل والمحبة والعطاء
فالعمل من أجل كرامة الوطن وحريته كل هذه أشياء في ما قدمتخ
كانت قمر كيلاني ودمشق صنوين في الأدب والثقافة خلال ثلاثة وثمانين عاما فكان بينهما أكمام الياسمين الأبيض البسام وهي التي قالت:دمشق مليكتي وحبة قلبي ومدينتي التي شهدت طفولتي ويفاعتي وشبابي وكهولتي وها هي ترصد شيخوختي بكل الحب والاشتياق على عمر يذوب خليتي ..
ومن محاور الكتاب :قمر كيلاني نسائم حب اقانيم وطن بقلم بديع صقور/آفاق الحداثة في روايات قمر كيلاني بقلم ناظم مهنا/قراءة في ادب قمر كيلاني قدمه دكتور حسين جمعة
ثم يقدم الكتاب مختارات من قصص قمر كيلاني هي :وجع من ذاكرة الجولان
سيدة الحزن والصمت
إعداد رشا سلوم