الأسيران الطويل وخميس يعانقان الحرية ويصلان إلى أرض الوطن: سنواصل النضال ضد الاحتلال الصهيوني كما قاومنا السجان في زنازين الاعتقال
وصل الأسيران المحرران زيدان إبراهيم الطويل وخميس أحمد من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى معبر القنيطرة، بعد أن أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراحهما صباح أمس.
وعبر الأسيران المحرران عن سعادتهما لحظة أن وطأت قدماهما أرض الوطن واستنشقا هواء الحرية والعزة و الكرامة، مجددين العهد على مواصلة النضال ضد الاحتلال الصهيوني ومواصلة مقاومته كما قاوموا السجان في زنازين الاعتقال.
وأكد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس أن السوريين مقاومون سواء كانوا داخل سجون الاحتلال أو خارجها ولا يثبط من عزيمتهم أي وسيلة من وسائل الاستعمار والإرهاب، مشيراً إلى سعي الدولة السورية المستمر لإطلاق سراح أبنائها الأسرى من الجولان المحتل، من خلال الجهات والمنظمات الدولية، إضافة إلى تقديم كل أشكال الدعم لذويهم في قرى الجولان الصامدة.
ولفت اليونس إلى الجهود الكبيرة لإطلاق سراح صدقي المقت عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أمل فوزي أبو صالح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت زيدان الطويل في تموز من عام 2008 وحكمت عليه بالسجن ١١ عاماً، حيث تنقضي فترة عقوبته في تموز المقبل، والطويل من مواليد عام 1962 من سكان قرية حضر في الجزء المحرّر من الجولان.
أما الأسير خميس أحمد فقد حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن ١٨ عاماً من 2005 وحتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة عسكرية، وأحمد من مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق من (مواليد عام 1984).
وأكد محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات في تصريح للصحفيين أن «الدولة السورية تضع نصب عينيها تحرير جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين والعرب الأسير صدقي سليمان المقت والأسير أمل أبو صالح وتحرير كامل تراب الجولان المحتل».
بدوره عبر مختار الجولان عصام شعلان عن ثقته الكبيرة باستكمال تحرير جميع الأسرى من أبناء الجولان السوري المحتل وتحرير الأسير الأكبر جولاننا الغالي من براثن الاحتلال.
القنيطرة- خالد الخالد
التاريخ: الأثنين 29-4-2019
رقم العدد : 16966