أكد مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي للثورة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تتعرض لمعوقات كثيرة أثناء فترة عملها منها ما هو تنظيمي ومنها ما هو مالي وآخر يرتبط بنقص المعلومات والخبرة بالإضافة إلى عقبات تشغيلية وتسويقية ومحاسبية.
وأوضح أنه ونتيجة تزايد هذه المشروعات وأهمية دعمها وتشجيعها في سورية فإن الوسائل الفنية الكفيلة بتحسين أداء هذه الشركات تطورت وبخاصة في الجانب الإداري والمحاسبي كونهما العنصران الأكثر أهمية لنجاح هذه الشركات.
وأضاف إن ما يهم صاحب العمل هو استمرار بقاء مشروعه وتزايد أرباحه من خلال تزايد مبيعات منتجاته بجودة عالية ومنافسة سعرية مرتفعة، ولتحقيق ذلك تطورت الأدوات الفنية المساعدة لتحقيق هذه الغايات ضمن مفاهيم مبتكرة لم تكن تستخدم سابقاً.
وقال: الحاجة تظهر استخدام نموذج التكلفة المعتمد على الأنشطة عندما تكون هناك تكاليف عامة أو مشتركة لأقسام الخدمات يلزم تخصيصها على المنتجات لتحديد هامش المساهمة.
وقال إن أسلوب محاسبة التكاليف يعتمد على أساس النشاط بحيث يكون تركيزه استراتيجي، مبيناً القرارات المرتبطة بالمنتج التي ينظر إليها كاستراتيجيات متكاملة من حيث النطاق والتوجيه بالنسبة للمشروع الصغير، ومن ثم فإن قرارات المنتج تكون معتمدة على كل من السوق وتحليل الربحية وفي هذه الحال فإن المقاييس طويلة الأجل كالتدفقات النقدية المرتبطة بدورة حياة المنتج والمقاييس قصيرة الأجل المرتبطة بالعائد على الاستثمار والربح المحاسبي تكون ملائمة.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 2-5-2019
رقم العدد : 16969