أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة الورشة المركزية الثانية لتأهيل وتدريب كوادر المخيمات والمعسكرات للصيف الحالي في المعهد النقابي المركزي بالديماس بمشاركة شبيبيين من جميع المحافظات.
وركزت على تعريف الكوادر الشبيبية بطرق إدارة المخيمات وأهميتها والأهداف المرجوة منها عبر ورشات عمل وتدريبات نظرية وعملية وبرامج كاملة تسقط من خلالها أعمال وتدريبات المخيمات العملية على أنشطة وتمارين تعرف من خلالها المشارك على كيفية تصميم برامج المخيمات والمعسكرات وتنظيمها بالشكل الأمثل وندوات ومحاضرات تتناول أسس ومهارات القيادة الحديثة وتقديم نصائح للمدربين إضافة لعرض أفلام قصيرة تدعم مهارات التعلم وأسس التعاون ومهارات القيادي المثالي وأهمية المخيمات للشباب واليافعين.
وأكد إلياس شحود رئيس مكتب المخيمات والمعسكرات والكشاف المركزي أن الهدف لتأهيل وتدريب كوادر قيادية متمكنة قادرة على إدارة العمل ضمن المخيمات والإشراف عليها والتدريب في المخيمات والمعسكرات التي ستقيمها المنظمة خلال صيف هذا العام لافتاً إلى أن الكوادر الشبيبية هي أقدر على التعامل مع الفئات العمرية المختلفة التي ستشارك في المخيمات الصيفية وتواجد مدربين من الكوادر الشبيبية سينعكس بالفائدة على المشاركين في المخيمات.كما أن المنظمة حريصة على تنفيذ مخيمات في كل المناطق وعلى مساحة الجغرافيا السورية، وسيشارك في هذه المخيمات شباب يمثلون كل المحافظات السورية حيث سيعيش هؤلاء الشباب في هذه المخيمات الحياة الاتحادية كاملة بأنشطتها وفعالياتها.
ولفت المدرب رمزي سلماوي إلى أن الهدف هو رفع مستوى الكوادر القيادية وقدراتها التدريبية لتتولى مهمة العمل في المخيمات الشبيبية وإكساب هذه الكوادر المهارات اللازمة لتنظيم مخيمات ومعسكرات بدءاً من التخطيط والتجهيز للمقرات مروراً ببرامج التدريب وتنظيم الورشات وتنفيذ الأنشطة وصولاً إلى الدعم اللوجستي وهذه المهارات بحاجة ماسة لها لإعادة نشر المخيمات والمعسكرات الشبيبة في كل المحافظات السورية وتوفير كوادر كفوءة لها.
وبين المدرب نزار يارد أن التعلم عن طريق اللعب هو من المهارات الضرورية لإيصال الأفكار والرسائل المطلوبة بأسلوب مختصر وشائق ومفيد، حيث ركزت الدورة على أهمية التدريب الذي يقوم على اللعب وعلى كيفية إدارة الجلسات مع المشاركين في المخيمات عن طريق اللعب والمراد منه إيصال الفكرة المستهدفة بأسلوب مبسط وشائق وتعلم العديد من القيم والمفاهيم كروح الفريق والتعاون المشترك.
وأوضح المشاركون أن الورشة تضمنت العديد من المحاور التدريبية التي يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع أثناء تنفيذ المخيمات الصيفية ويمكن إسقاط المعلومات التي يتم تعلمها في الورشة من بداية إطلاق المخيم حتى ختامه خصوصاً بعد عودة الألق للمخيمات الصيفية الشبيبية والنجاح الذي حققته هذه المخيمات في العام الماضي ويتم السعي لوضع برامج غنية ومتنوعة فكرية وثقافية وتطوعية تحمل رسائل اجتماعية ويعيش فيها الشباب الحياة الشبيبية كاملة.
دمشق _ مريم إبراهيم
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970