الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأميركي الانفصالي بالحسكة يجدد وقوفه إلى جانب الجيش: رصّ الصفوف تحت علم الوطن.. سندحر الوجود الأميركي ونقاوم أصحاب الأوهام الانفصالية بكل الوسائل

 

جدد أبناء محافظة الحسكة وقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وانتماءهم إلى وطنهم سورية ورفضهم المخططات الانفصالية والانعزالية التي تديرها الولايات المتحدة ومن خلفها الصهيونية العالمية للنيل من وحدة سورية تحت أي مسمى.
وأكد الآلاف من أهالي محافظة الحسكة الذين احتشدوا أمس في «الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأميركي الانفصالي» في بيان لهم ضرورة التعبئة الشعبية لمواجهة المخططات الانفصالية والانعزالية تحت مسميات الفيدرالية واللامركزية والادارة الذاتية، مشددين على أن الطريق إلى الحل لا يمكن أن يمر إلا عبر الدولة السورية، وأن أي تجاوزات على الدستور تعني تجاوزا على إرادة الشعب العربي السوري.
وشدد البيان على ضرورة رص الصفوف تحت علم الوطن وخلف الجيش والقيادة لدحر الغزاة، لافتا الى أن التاريخ لن يرحم من لم يشارك في حماية النصر الذي حققه الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه.
ودعا الملتقى في بيانه أبناء العشائر والقبائل الذين تم تجنيدهم في صفوف ميليشيات «قسد» إلى الالتحاق بالجيش العربي السوري، مؤكدا أن إصرار أصحاب الأوهام الانفصالية على استخدام القوة والاحتماء بالأميركي سيواجه شعبيا بكل الوسائل التي تكفل حماية مستقبل أبناء الحسكة، داعيا السوريين الكرد الوطنيين إلى تفعيل دورهم في منع أي مخطط يهدد وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض أساليب القهر والتمييز والقمع التي تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع لأنها ستؤدي حتما إلى نتائج كارثية على أمن المنطقة واستقرارها.
وختم بيان «الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأميركي الانفصالي» بإدانة القمع الوحشي الذي يتعرض له الأهالي في ريف دير الزور والتحذير من التمادي في هذا الأسلوب الذي ينذر بفتنة كبيرة.
وخلال الملتقى جدد المشاركون من وجهاء العشائر والقبائل العربية والشخصيات الوطنية والدينية رفضهم الوجود الأميركي اللاشرعي على الأراضي السورية والمخططات الانفصالية التي تستهدف وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأشار شيخ قبيلة الجبور حسن المسلط لمراسل سانا في الملتقى الذي عقد في ساحة القائد الخالد وسط مدينة الحسكة إلى أن أبناء القبائل والعشائر يشكلون سندا للجيش العربي السوري لتحرير آخر شبر من أرض سورية من دنس الإرهاب ويرفضون الإجراءات الاقتصادية الأميركية أحادية الجانب وكل مخططات التقسيم التي تستهدف الوحدة الوطنية، مشددا على أنه كما دحرنا العثماني والفرنسي من قبل سندحر الأميركي من أرضنا.
وعبر شيخ عشيرة الشرابيين سعيد فهد عن استنكاره لكل ما يخطط من مشاريع وأجندات انفصالية تستهدف الأرض السورية مؤكدا على وحدة التراب السوري ورفض كل ما يروج له من أحاديث ولقاءات تهدف إلى استكمال المخططات الصهيونية لتقسيم سورية وإضعافها قائلا: نحن هنا اليوم لنقول لا لكل المشاريع الانفصالية ونرفض الوجود الأميركي اللاشرعي على الأراضي السورية الذي سيتم دحره عاجلا أم آجلا.
وأوضح شيخ عشيرة المحاسن رافع الحمدية أن شيوخ وعشائر من مختلف أنحاء الجزيرة السورية اجتمعوا اليوم ليقولوا للأميركيين ولكل من يلف لفيفهم: إن الشعب السوري واحد ولا يمكن تقسيم سورية ولن نقبل بأي طروحات وأفكار تقسيمية تحت مسميات وهمية لأن الجزيرة السورية هي قلب الشام والعشائر العربية من كبارها وصغارها تقول بصوت واحد نحن شعب واحد ضحى بكل مكوناته للحفاظ على وحدة سورية ودحر الإرهاب.
من جهته قال حسناوي الجدوع أحد وجهاء عشيرة البوخطاب: اجتمعنا اليوم لنجدد ثبات مواقف العشائر العربية وكل المكونات الاجتماعية الأخرى في الجزيرة السورية، مضيفا: إن كل من يضع يده بيد الأميركي هو خائن وأن سورية ستنتصر بهمة الجيش العربي السوري.
كما أشار وجيه عشيرة الجحيش عجيل عبيد الوردي إلى أن القبائل والعشائر العربية اجتمعت اليوم لتجدد وقوفها خلف قيادتنا وجيشنا وتعبر عن رفضها لتقسيم أي شبر من أرض سورية الموحدة.
وبين وجيه قبيلة السادة المعامرة جاسم السعدو أن لقاء اليوم هو رد على الاعتداءات الأميركية وأذنابها في المنطقة ولرفض دعوات ومخططات التقسيم التي تحيكها الدول الاستعمارية والأنظمة الرجعية بهدف النيل من وحدة سورية وسيبقى الشعب السوري أهلا وأخوة موحدين تحت علم سورية الواحد ويعيشون على تراب واحد.
ولفت مفتي الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح إلى أن لقاء اليوم هو لقاء وطني بامتياز يمثل ما عاشت عليه القبائل والعشائر العربية الأصيلة التي تنتمي لتراب الوطن وعلم الجمهورية العربية السورية.
وقال مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس مار موريس عمسيح: إننا أبناء الجزيرة السورية بمكوناتنا وعشائرنا ننتمي لعشيرة واحدة هي سورية التي جبل ترابها بدماء السوريين ونحن نفخر بكل مكوناتنا بالعيش تحت علم واحد هو العلم السوري.
من جهته قائد مركز مقاتلي العشائر بالحسكة عبود الحمادي أكد: كلنا رديف أساسي للجيش ونرفض كل ما يستهدف وحدة سورية وترابها وعلمها؛ وكما قدمنا التضحيات في سبيل دحر الإرهاب ماضون في مسيرة المقاومة لكل مخططات الهيمنة والتقسيم التي تسعى إليها قوات الاحتلال الأميركي ومن يدور في فلكها.

سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970

 

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية