مــــرور حلـب يتوجه بــدوره التوعــوي إلى تلاميــذ المدارس
حلب- الثورة:
شهدت محافظة حلب فعاليات عدة بمناسبة يوم المرور العالمي كان من أبرزها معرض التوعية المرورية الذي أقيم في الحديقة العامة بعنوان (سلامتك في التزامك) إلى جانب عمل مسرحي قدمته وحدة فاتح مرعشلي الطليعية تناول أهمية التقيد بالأنظمة والقوانين والشارات الضوئية والحفاظ على السلامة المرورية.
وعلى هامش الاحتفالية أكد قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشللي أن هذه المناسبة هي فرصة نستذكر من خلالها الجهود الكبيرة لرجال شرطة المرور وكل قوى الأمن الداخلي الذين يواصلون الليل بالنهار ويعملون على مدار الساعة لتحسين المرفق المروري والتخفيف من حوادث السير والسهر على خدمة وراحة المواطنين وتحقيق شعار الشرطة في خدمة الشعب.
وأوضح العميد جهاد السعدي رئيس فرع المرور بحلب أن اللجنة الفرعية للتوعية المرورية بحلب والتي تضم ممثلين عن فرع المرور ومنظمتي الشبيبة والطلائع ونقابة النقل البري والتوجيه المعنوي كان لها الدور الكبير في نشر ثقافة المرور لدى أبنائنا وبناتنا تلاميذ وطلبة المدارس والسائقين، وقد دخل من خلالها فرع المرور المدارس بمختلف مراحلها إضافة إلى المراكز الثقافية من أوسع أبوابها وكان سباقاً في مجال إعطاء المحاضرات والندوات وورشات العمل التي تم من خلالها شرح قانون السير والمركبات وثقافة المرور الحضارية وضرورة الالتزام بقانون السير وذلك للوصول إلى ثقافة جمعية ومجتمعية تؤدي إلى تثقيف الإنسان وبالتالي إلى الحفاظ على سلامته، كون الإنسان هو أهم عنصر في المعادلة المرورية بصفته سائق للمركبة ومستخدم للطريق ومهندس وصانع للمركبة.
***
مهمات متعددة لوحدات المرور
دمشق – نيفين عيسى:
بين رئيس القسم الفني بفرع مرور دمشق المقدم محي الدين قاسو أنّ فكرة تخصيص يوم عالمي للمرور والوقوف على الحد من الحوادث ظهرت بمؤتمر جنيف عام 1969 نتيجة لكثرة ضحايا الحوادث المرورية على مستوى العالم، ومنظمة الصحة العالمية أكدت في تقريرها السنوي أن السبب الرئيسي للحوادث المميتة هي السرعة الزائدة نتيجة عدم التزام السائقين بقواعد المرور والسرعات المحددة، موضحاً أنّ مُعدل الوفيات عالمياً بسبب السرعة العالية أثناء القيادة تخطى3500شخص في اليوم وقيمة الخسائر 518 مليار دولار عالمياً.
ولفت إلى أن المهام الرئيسية التي يقوم بها فرع المرور هي تسهيل الحركة بشوارع دمشق ومتابعة الحوادث المرورية وردع المخالفات وتنظيم الضبوطات بحق المخالفين، وإقامة محاضرات توعية للسلامة المرورية للمدارس حيث تم تنظيم محاضرات بنحو 30 مدرسة، وزيادة الوعي المروري لدى السائقين والمشاة للثقافة المرورية بكافة الوسائل السمعية والمقروءة والمسموعة، إضافة إلى توزيع بروشورات وكتيبات وإجراء دورات توعية مرورية لتخفيف الحوادث وعبور المرور والسيارات بشكل آمن وتخفيف زحمة السير.
***
أطفال حماة يشاركون
في عملية تنظيم السير
حماة ـ أيدا المولي
زارت الجهات الرسمية في يوم المرور العالمي كل من النقاط المرورية والتقاطعات الحيوية في المدينة شملت تقاطع العروبة في ساحة العاصي وتقاطع المركز الثقافي جسر العبيسي ودوار الأعلاف ودوار عين اللوزة النصب التذكاري وهنأوا فيها ضباط وعناصر المرور وقدموا الهدايا لهم ولأطفال منظمة طلائع البعث الذين شاركوهم بعملية تنظيم السير كعربون وفاء وتقدير لعناصر المرور.
وذكر مصدر في فرع حماة لطلائع البعث أن مشاركة الأطفال في هذا اليوم يعتبر تكريسا لسلوك حضاري يهتم باحترام ضابط وعنصر الشرطة من جهة ومن جهة ثانية لغرس احترام النظام المروري ونظام الإشارة المرورية منذ بدء تكوين وعي الطفل.
كما جرى خلال الجولة توزيع الكتيبات التي تحذر من مخاطر السرعة الزائدة وضرورة التقيد بأنظمة السير وقوانينه تحقيقاً للسلامة العامة.
***
اللاذقيــــة: ضرورة الحفاظ على السلامة المرورية
اللاذقية ــ غيداء الطويل:
ريما الدرويش:
في اللاذقية احتفلت شرطة المرور بالمناسبة حيث شهدت تكريما لرجال الشرطة في مواقعهم بعدد من ساحات المدينة.
كما شارك براعم منظمة الطلائع بتنظيم حركة السير وتوزيع بروشورات توعوية على السائقين حول قانون السير، لتعزيز الوعي حول الالتزام بقانون السير وقواعد المرور وأهميته في حماية المواطنين من الحوادث المرورية.
وبين العقيد لبيب يوسف رئيس فرع مرور اللاذقية: أن القانون وضع لخدمة المواطن والحفاظ على السلامة المرورية. ويوم المرور هو إشارة وتذكير لخطورة حادث السير والخسائر البشرية والمادية وحاولنا إشراك أطفال المستقبل في هذا اليوم بتوزيع بروشورات للتوعية بقوانين السير والنظام المروري.
وأوضح الشرطي ياسر الحليبي وهو أقدم شرطي في المحافظة من خلال خدمته الطويلة أن تأدية الشرطي واجبه في خدمة المواطن ومراقبة حركة المرور والسهر على راحة المواطن وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين الذين يشكلون خطراً على حياة المواطنين الآمنين جميعها تسهم في الحفاظ على سلامة المواطن وتجنب الحوادث المرورية التي تودي بحياة كثير منهم.
وحسب أرقام الأمم المتحدة فإن أكثر من 90 بالمئة من وفيات الحوادث المرورية تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وهي سبب الوفاة الرئيسي للفئة العمرية بين 15 و29 عاما من المشاة وركاب الدراجات الهوائية والدراجات النارية.
التاريخ: الخميس 9-5-2019
رقم العدد : 16973