انتقدت المناورات الاستفزازية بين واشنطن وسيؤول.. بيونغ يانغ: تدريباتنا العسكرية الأخيرة روتينيــة وهدفهــا الدفــاع عــن النفــس
أكدت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية أن التدريبات التي أجرتها قوات الجيش مؤخرا والتي أشرف عليها الرئيس كيم جونغ اون على ساحل البحر الكوري الشرقي وشملت إطلاق صواريخ كانت ضمن التدريبات العسكرية الروتينية وتهدف إلى الدفاع الذاتي عن النفس.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية أمس: ان التدريب الذي أجراه جيش كوريا الديمقراطية مؤخرا جزء من التدريبات العسكرية المعتادة ولم يستهدف أحداً ولم يسفر عن تصعيد الوضع في المنطقة .
وأوضح المتحدث أن الغرض من التدريبات التحقق من القدرة على تشغيل قاذفات صواريخ بعيدة المدى وأسلحة موجهة تكتيكية إضافة إلى دقة انجاز المهمات والأداء القتالي للمعدات العسكرية لوحدات الدفاع في منطقة خط المواجهة وعلى الجبهة الشرقية ولحشد القوات للتعبئة القتالية في جميع الأوقات.
وأشار المتحدث إلى الازدواجية في المعايير لدى بعض الدول التي انتقدت هذه التدريبات وقال: إن أي بلد يقوم بتدريبات عسكرية للدفاع، وهذا النوع من التدريبات العادية يختلف عن المناورات الحربية التي تشنها بعض البلدان ضد دول أخرى ذات سيادة.
وأضاف المتحدث انه في آذار ونيسان الماضيين جرت تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كما استمرت خطط المناورات الحربية مع التزام الصمت حيال تلك التدريبات الاستفزازية ودون انتقادات تذكر.
وكان رئيس كوريا الديمقراطية حذر في نيسان الماضي من أن انهيار المحادثات مع واشنطن زاد من مخاطر العودة إلى التوتر السابق لافتا إلى انه سيمهل أمريكا حتى نهاية العام لتصبح أكثر مرونة.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية جائرة على بيونغ يانغ في إطار سياسة التهديدات والضغوطات التي تمارسها واشنطن ضد الدول التي ترفض السير في نهجها.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 9-5-2019
رقم العدد : 16973