يشكو مزارعو منطقة سلمية من غلاء أجور الحصاد الذي يبلغ 3000 ليرة للدونم الواحد، مؤكدين أن هذا السعر مرتفع جداً قياساً بالإنتاجية التي يمكن أن يحققها دونم القمح أو الشعير وذكر بعض أصحاب الحصادات أن سبب الغلاء يعود إلى شراء المازوت بالسعر الحر.
بينما أشار مديرو الدوائر والإرشاديات الزراعية في اجتماع اللجنة الزراعية إلى ضرورة لحظ الجرارات والدراسات بالمحروقات على غرار الحصادات إضافة للإشراف المباشر على توزيع مادة المازوت على الفلاحين وإعداد بيانات كاملة عن الكميات الموزعة في كل طلب يرد إلى محطات الوقود مع إعداد بيانات بالمساحات التي تم حصدها موقعة أصولاً من رئيس الجمعية الفلاحية ورئيس الوحدة الإرشادية على ألا يتم منح أي مستحقات من المادة ما لم يتم معرفة المساحة بالإضافة إلى توجيه للوحدات الإدارية للتعاون مع الجمعيات الفلاحية لإحصاء عدد الحصادات في مجال كل وحدة إدارية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يتلاعب بتوزيع المازوت المخصص للزراعة.
كما شدد المعنيون بالشأن الزراعي على موضوع تأمين الوقود للحصادات والجرارات الزراعية والإجراءات اللازمة للحد من حرائق الحقول استعداداً لجني مواسم الحبوب وعلى جهوزية آليات وسيارات وصهاريج الإطفاء وطواقمها للتعامل مع أي حريق حال اندلاعه بما يحمي مئات الهكتارات من الحرائق التي تكثر عادة خلال هذه الفترة.
فهل تحل الاجتماعات غلاء أسعار الحصادات؟؟.
حماة- أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 17-5-2019
رقم العدد : 16980