تعاود الاطراف اليمنية من جديد دعم الجهود التي تصب في عملية احياء اتفاق استوكهولم ولو بشكل جزئي بالأخص ما يتعلق بملف الأسرى حيث تم إطلاق مبادرة لإجراء عملية تبادل الاسرى مع مرتزقة العدوان السعوأمريكي وتبقى هذه الجهود معلقة باستجابة قوى العدوان التي لم ترد الى اليوم على هذه المبادرة.
بالوقت ذاته تنقشع غمامة الادعاءات البريطانية المتنكرة لمشاركتها بالحرب المجرمة على اليمن أمام أعين مراقبيها حيث نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية مقالا تناقش فيه دور الأسلحة البريطانية في الكارثة الإنسانية في اليمن وأشارت بدورها أن لا سلام في اليمن دون إيقاف تزويد تحالف العدوان بالأسلحة الذي تسبب بأسوأ كارثة إنسانية في اليمن.
وتضيف الصحيفة أن ميزانية الأسلحة المستخدمة ضد اليمنيين العزل لا تتناسب مع ما يسمى ميزانية المساعدات الإنسانية وببساطة لا يمكن التعويض بأي كم من التمويل عن الدمار والأذى الذي ألحق باليمنيين اقتصاديا ونفسيا.
وما يزيد الوضع سوءا أن الحكومة البريطانية تصم آذانها عن كل ما تتفوه به الاطراف المنددة بالفعل الاجرامي الذي يهدد حياة اليمنيين ومع ذلك تستمر الحكومة البريطانية بالتعمية والتعتيم على ما يحدث في اليمن لتدعي بأن المخاطر المرتبطة بمبيعات الأسلحة ليست واضحة ولذلك لا داعي لإيقافها متخفية خلف مصالحها.
على المعقل الآخر استهدف سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية مطار نجران لليوم الثالث على التوالي موقعا خسائر كبيرة بمنظومة الباتريوت التابع لمرتزقة العدوان ويشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليات عسكرية نوعية طالت منشآت حيوية في العمق السعودي ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء الشعب اليمني. بدوره سير أبناء محافظة إب قافلات غذائية ومالية دعما لأسر الجيش اليمني في ذات المحافظة.
وكالات- الثورة :
التاريخ: الجمعة 24-5-2019
الرقم: 16985