يخشى النظام السعودي من تقدم المقاومة اليمنية وتهديدها لمصالحه الاستعمارية بإغلاق مضيق هرمز البوابة الرئيسية لنفط الخليج المتجه إلى أميركا الشمالية كما يعتبر الطريق التجاري الأقصر والأكثر قيمة في العالم إلى أوروبا عبر قناة السويس في الشمال.
وتبعا للواقع الذي فرضه الميدان اليمني يلهث آل سعود لإعادة فرض السيطرة على البحر الاحمر بعد أن حرر الجيش اليمني مساحات واسعة من تلك المنطقة ايضا تحاول اذرع العدوان السعودي استغلال علاقاتها لإعادة التوازن لوهمها المهزوم في اليمن عبر توطيد العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني الذي يفضل بقاء البحر الأحمر تحت تأثير تحالف العدوان بتزعم آل سعود لوضعه في الواجهة لحماية مصالح كيان الاحتلال في مضيق باب المندب وبناء على ذلك يعمد النظام السعودي الى تسخير كل ادواته لحماية مصالحه ومصالح حلفائه في المنطقة باستمرار العمل على تقوية وتطبيع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب لحماية مصالح الاجرام المشتركة ولكسب ثقة الغرب الاستعماري.
ووسط هذا اللهاث والتآمر السعودي تحاول الأمم المتحدة حفظ ماء وجهها امام الراي العام العالمي عبر منسقتها للشؤون الإنسانية في اليمن «ليز غراندي» التي أدانت انتهاكات تحالف العدوان للقانون الدولي الإنساني في اليمن وآخرها جريمة طيران العدوان على محافظة تعز والتي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من عشرة يمنيين بينهم أطفال. ميدانيا: أعلنت الدفاعات اليمنية تنفيذ عملية نوعية بطائرة مسيرة من نوع «قاصف 2K» على مرابط الطائرات الحربية في مطار جيزان عقب رصد استخباري دقيق.
وتعد هذه العملية الرابعة من نوعها في خلال أقل من أسبوع بعد إطلاق ثلاث طائرات من الطراز نفسه تابعة لسلاح الجو اليمني المسير على مخزن الأسلحة في مطار نجران ومرابض الطائرات في المطار نفسه ومنظومة الـ«باتريوت» في الموقع عينه.
وبالسياق ذاته اطلقت الدفاعات اليمنية صاروخ زلزال1 على تجمع للمرتزقة شرقي جبل الدود وتؤكد المقاومة اليمنية أن هذه الضربات تأتي ردا على عدم استجابة تحالف العدوان لمبادرات السلام التي أعلنتها الاطراف اليمنية. على المعقل الآخر اعتبر المجلس السياسي الأعلى اليمني أن ما قامت به الأمم المتحدة عبر المنظمة التابعة لها من ادخال للغذاء غير كاف لافتا إلى أن ما يجب العمل عليه هو إنهاء حصار الدريهمي ووقف العدوان على اليمن.
وكالات- الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28-5-2019
رقم العدد : 16988