ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
ليس صدفة…. أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بضرب مواقع سورية خلال اليومين الماضيين… خاصة وأنها تزامنت مع عقد “قمم” مكة والتي تهدف في حقيقتها إلى إقامة تحالف “هش” ضد المقاومة… فكان الإيعاز من ملوك وأمراء ومشيخات الخليج بتوسيع الضربات الإسرائيلية على مواقع سورية دعماً للإرهابيين الذين ينهارون تحت ضربات الجيش العربي السوري…
ارتفعت وتيرة الصراخ… خاصة بعد أن تحسس داعمو الإرهاب العالمي رؤوسهم من الانهيار الوشيك للإرهابيين في شمال حماة وإدلب….
هذا الصراخ وصل إلى أذن ترامب ونتنياهو… الداعمين العلنيين للإرهاب العالمي… فكان الأمر إلى غرف عملياتهم في الخليج… وكانت “القمم” الهزيلة في مكة للتآمر على ضرب محور المقاومة….ودعم إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة والمخفية…..
سورية المنتصرة بجيشها ومقاومة شعبها ووقوف حلفائها وأصدقائها لن تقف هنا… ولم يعد “نباح” الكلاب يهمها… فالقرار اتخذ وتطهير إدلب وكل شبر من سورية من الإرهاب أمر محتوم…
فلا عواء أردوغان العثماني… ولا نباح ملوك ومشيخات النفط… ولا حتى العربدة الإسرائيلية تفيد شيئاً…
سورية التي تحملت وقاومت ثماني سنوات أبشع وأقذر حرب إرهابية شهدها التاريخ… وبعد أن اقترب النصر بهمة جيش عقائدي وشعب مقاوم لن ننظر إلى الوراء…. الهدف واضح أمامنا, وهو القضاء على كل إرهابي دنس أرضنا المقدسة… وتحرير كل شبر أرض وصولاً إلى الجولان المحتل.
الرسالة واضحة… والطريق سالك بهذا الاتجاه, فلترتعد فرائصهم… وليعلو نباحهم…
السابق
التالي