طرق عيد الفطر السعيد أبوابنا حاملا في جعبته الفرح والأمل والتفاؤل، بعد شهر من العبادة والصوم والصبر والتحمل والإحسان.
قدم الفرح لشعب صبر وصابر في وطن صمد وتحدى وعلا فوق جراحه وآلامه ، البسمة التي تعلو الوجوه وطقوس الاحتفال بالعيد والزيارات العائلية والسهرات والألفة والمحبة والأمان الذي نعيشه ويعم معظم مدننا وقرانا، كل هذه الصور البهية تذكرنا برجال جيشنا الصابرين، جنودنا البواسل ،جنود الحق والخير والرحمة ذوي القامات المرتفعة والهامات العالية والنفوس الطاهرة الأبية، الذين يحمون الوطن ويلاحقون الإرهاب ويشتبكون مع خلاياه وأوكاره وعناصره منذ بدء الأزمة دون كلل أو ملل.
الرياضيون مثلهم مثل بقية أبناء الوطن الشرفاء وقفوا إلى جانب رجال قواتنا المسلحة، ولم يكتفوا بذلك بل ساهموا في رسم البسمة والفرحة على الوجوه الحزينة حيث كان لهم بصمتهم في عدد من الاستحقاقات الخارجية التي شاركوا فيها مؤخراً، فاعتلوا المنصات وتقلدوا الميداليات وعزف نشيد الوطن ورفرف العلم شامخاً متحدياً في معظم بقاع الأرض .
فرحنا وعيدنا الأكبر في التخلص من الإرهابيين وتطهير كل بقعة من وطننا الحبيب من رجسهم .
كل عام ووطننا الحبيب وشعبنا الصامد المحب للحياة والفرح وجيشنا الباسل المقدام وقائدنا الشجاع الحكيم بألف خير .
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994