باريس تخبّئ جرائم حربها بأكياس التجارة.. «حقوق الإنسان اليمنية»: سنفرد ملفات جرائم التحالف على طاولة الجنائية الدولية
تتشدق وزارة الحرب الفرنسية وكما العادة للتغطية على جرائمها الوحشية كونها شريك بسفك الدم اليمني مغلفة أدلتها الدفاعية أمام الرأي العام العالمي بخبث الادعاء على أن صفقات الأسلحة المنفّذة من قبلها بالاتفاق مع النظام السعودي هي مجرد مصدر للتجارة بغض النظر عن طبيعة استخدام هذه الأسلحة.
ويرى محللون أن ارتفاع مبيعات الأسلحة الفرنسية للنظام السعودي إلى 9,1 مليارات يورو في 2018 إنما يعتبر دليلاً واضحاً على أن ما يسمى علاقات اقتصادية مع تحالف العدوان إنما هو بحقيقة الأمر يتطابق مع خارطة الأطماع الاستعمارية لفرنسا ومن ينتهج نهجها للإبقاء على الإرهاب كبؤرة تغذّي تحركات التحالف بإلغاء كل ما يصبّ في مصلحة بنود اتفاق استوكهولم وبالتالي وبحسب المحللين فإن الأوضاع اليمنية في تدهور بعكس الادعاءات الأممية وبعكس الواقع الذي يفرضه الغرب الاستعماري المضاد بطبيعته للخطوات الإيجابية التي تقدّمت بها المقاومة اليمنية وأبدت تعاونها منذ بدء الاتفاق إضافة إلى أنها تأكيد على استمرار أنظمة العدوان بانتهاك الالتزامات الدولية.
في غضون ذلك تتهم المنظمات الحقوقية الرياض باستخدام الأسلحة الفرنسية في الحرب المجرمة على اليمن والتي أدّت إلى استشهاد نحو 10 آلاف يمني منذ عام 2015 كما تعتبر فرنسا ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم ويعدّ آل سعود من زبائنها الرئيسيين.
من جانب آخر أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليمنية عن استعدادها لإحالة ثلاثة ملفات كبيرة تخصّ جرائم التحالف السعودي في اليمن إلى القضاء الدولي، ومحكمة الجنايات الدولية مشيرة أن جميع الجرائم التي ارتكبت باليمن موثّقة، وأوضحت الوزارة أن الملفات تتعلق بجرائم قتل اليمنيين والتهجير والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أربعة أعوام فضلاً عن ضربات تحالف العدوان جوّاً وبحراً على الشعب اليمني.
ميدانياً: أكد المتحدث باسم الجيش اليمني سيطرة القوات اليمنية على 26 موقعاً لمرتزقة تحالف العدوان السعودي في محافظة الجوف ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المرتزقة وأسر آخرين وتدمير آليات عسكرية.
كما استهدفت القوة الصاروخية تجمّعات المرتزقة في عسير ونجران بثلاثة صواريخ من نوع زلزال واحد بدورها توعدت صنعاء بأنه لن يكون هناك مكان آمن لقوى العدوان سواء داخل اليمن أم خارجه إذا ما استمر العدوان بالقصف الوحشي وانتهاكه للأعراف الدولية.
الثورة – رصد وتحليل:
التاريخ: الخميس 6-6-2019
الرقم: 16995