لبنانيون يدعون إلى التمسك بالمقاومة والقضاء على الإرهاب.. قائد الجيش اللبناني يؤكد جهوزية الجيش لمواجهة أي خطر إرهابي

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش سيبقى في جهوزية تامة لمواجهة أي خطر إرهابي يهدد أمن لبنان واستقراره.
وقال عون خلال تفقده الوحدات العسكرية في طرابلس شمال لبنان أمس: مهما بلغ حجم تضحيات الجيش فإن رسالته هي الشرف والتضحية والوفاء، مؤكدا أن الهدف من العملية الإرهابية قبل يومين هي محاولة إحداث فتنة في مدينة طرابلس.
ونوه عون بجهود الجيش اللبناني التي أدت إلى حسم الوضع بأقل أضرار ممكنة.
وكان ضابط برتبة ملازم أول وجندي برتبة عريف وآخر من قوى الأمن قتلوا قبل يومين في اعتداء مسلح في محلة الميناء بمدينة طرابلس انتهى بمقتل الإرهابي عبد الرحمن مبسوط بتفجيره للحزام الناسف الذي كان يرتديه.
في الأثناء أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب ضرورة التمسك بخيار المقاومة لمواجهة العدو الإسرائيلي والقضاء على الإرهاب.
وشدد الخطيب في كلمة ببلدة لبايا في البقاع الغربي على ضرورة التمسك بالمعادلة الذهبية (الجيش والشعب والمقاومة) لحماية لبنان واستقراره كونها ضمانة ردع لمواجهة أي تهديد أو عدوان إسرائيلي أو إرهابي.
من جانبه أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله أن المقاومة لن تتوقف حتى تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي ونيل لبنان كامل حقوقه السيادية في البر والبحر وبثرواته النفطية، كما عبر عن رفضه لما تسمى «صفقة القرن» وأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
بدوره اعتبر مفتي الهرمل الشيخ علي طه أن معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» أثبتت أنها الحامي الوحيد للبنان، داعيا إلى استئصال الإرهاب التكفيري من جذوره لكونه يشكل خطرا عليه.
وفي سياق آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية أمس خرق السيادة والأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس: إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين خرقتا بعد ظهر أمس الأجواء اللبنانية ونفذتا تحليقا دائريا فوق مناطق رياق بعلبك والهرمل في البقاع وفوق مناطق بيروت وضواحيها وفى بعبدا والجنوب وإقليم التفاح والبقاع الغربي ثم غادرتا مساء باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف بيان الجيش: إن زورقين حربيين إسرائيليين خرقا أيضا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة الأول لمسافة مئة متر والثاني لمسافة 480 مترا.
من جهة أخرى وفى بيان آخر نفت قيادة الجيش اللبناني المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي جملة وتفصيلا والتي تفيد بتعرض حاجز تابع للجيش اللبناني أمس الأول لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة طرابلس أدى إلى استشهاد ضابط متأثرا بجراحه، داعيا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم نشر أي أخبار تتعلق بالمؤسسة العسكرية إلا بعد التأكد من صحتها من المراجع العسكرية المختصة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الخميس 6-6-2019
الرقم: 16995