ثورة أون لاين – شعبان أحمد: لا ضير من إرسال الولايات المتحدة الأميركية 200 ألف وجبة غذائية منتهية الصلاحية منتجة في المطبخ الأميركي «الحلال» ووفق الشريعة الإسلامية إلى الإرهابيين المرتزقة في سورية!
طالما أن هذه الوجبات ستساعدهم على القيام بهجمات إرهابية تطول المواطن السوري والبنى التحتية.
هؤلاء الإرهابيون شغلهم تشكيل «اتلافات» ومجالس ويضعون داعميهم وأسيادهم على رأس كل منها أحد عملائهم آخرها ما سمي بالحكومة الانتقالية التي ترأسها شخص يحمل الجنسية الأميركية.
فالوقائع تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك « أن هؤلاء الذين يحاولون حجب نور الشمس بالغربال» أن أميركا وربيبتها إسرائيل ومن ورائهما النباح الفرنسي والهيجان البريطاني وأذنابهم في منطقة الخليج النفطي قدموا كل شيء إلى مرتزقتهم من مال وسلاح وتدريب ووجبات جاهزة.. كل ذلك من أجل إسقاط الدولة السورية ودورها المحوري في المقاومة ضد إرهاب الكيان الصهيوني وعملائه في المنطقة…. لكن الجيش العربي السوري دبّ الرعب في قلوبهم وجعل فرائصهم ترتعد.. واستعان المتآمرون عليه بالخبراء والمحللين عن كيفية بقاء هذا الجيش متماسكاً قوياً رغم تجييش قوى الظلام العالمية ضده..
فكان الجواب بسيطاً وسهلاً ممتنعاً… إنها العقيدة أيها الأغبياء, العقيدة التي تفتقدون والعزم الممزوج مع حب الوطن… فهل نسيتم سلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو ويوسف العظمة.
نسيتم أن أمة تنجب أمثال هؤلاء الأبطال محال على مرتزقة العالم مجتمعة أن تهزمها…
إنه المارد السوري… الجيش العربي السوري الذي يحتفظ بقوته الضارية لما هو قادم… معركة تحرير الأرض من رجس الإرهاب الذي صنعتم… وإسرائيل هي رأس الهدف.