حين تطمس (قسد) جرائمها!

ثورة أون لاين-أحمد حمادة:

 استخدمت الولايات المتحدة الأميركية وقواتها الغازية للأرض السورية ميليشيا (قسد) الانفصالية لتحقيق أجنداتها المشبوهة في الجزيرة، وحاولت غير مرة إنقاذ وجودها الإرهابي هناك، ودعمها بالمال وكل أنواع السلاح والتستر على كل جرائمها بحق المدنيين.

 وعندما طرحت إدارتها العدوانية سيناريو المنطقة الآمنة المزعومة كانت تستند في تنفيذ أجنداتها على هذه المليشيا الانفصالية، لا بل إنها كانت تتذرع أثناء حديثها عن عدم الانسحاب من سورية بضمان أمن (قسد).

 اليوم تذهب هذه الميليشيا إلى آخر طريق الارتهان والعمالة لمشغلها الأميركي، فتمارس أبشع الجرائم بحق المدنيين في الباغوز  وغيرها بعد أن تم تدميرها من قبل التحالف الأميركي بحجة قصف داعش، وتطالب الغزاة بشرعنة ما يسمى دورها الأمني من جهة والاعتراف بما تسمى إداراتها الموجودة في المناطق التي تحتلها من جهة ثانية.

 لكن السؤال الذي نطرحه هنا هو: أي دور أمني تتحدث عنه (قسد)؟ أليست هي من يحرق مئات آلاف الهكتارات من محصول القمح الاستراتيجي وضرب الأمن والاستقرار في الجزيرة؟.

 وهي التي دمرت القرى وهجرت المدنيين الآمنين بحجة محاربة داعش المتطرف، وهي نفس الذريعة الأميركية التي تسترت واشنطن خلفها عندما دمرت الرقة والكثير من المدن والقرى السورية؟ وقسد هي من يطمس جرائم الاحتلال الأميركي في الباغوز منذ أسبوع وحتى اليوم حين قرر الأهالي العودة إلى منازلهم هناك؟.

 باختصار سيلفظ السوريون كل العملاء، وأولهم انفصاليو( قسد) وسيطردونهم من مناطقهم، وسيكون مصيرهم هو المصير ذاته الذي آل إليه المرتزقة في جميع المناطق السورية لأن إرادة أصحاب الحق أقوى من كل العملاء والمحتلين.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية