يعاني أهالي بلدة كفرية في ريف اللاذقية من الأضرار الصحية والروائح المؤذية التي تؤثر سلباً على صحة الأهالي، الناتجة عن المكب الذي خصصته البلدة لرمي القمامة والنفايات والأنقاض من كافة القرى والمزارع التابعة..موضحين في شكواهم الواردة إلى صحيفة»الثورة» أن المكب لا يبعد عن المنازل أكثر من 150متراً على الرغم من مراجعة البلدية لإيجاد مكب بديل، كما هو الحال في قرية وطا الخان وغيرها من القرى المجاورة، لكن دون أي مجيب.
فؤاد عميري رئيس بلدية كفرية ذكر أن المكب المذكور عبارة عن طبقة صخرية تحول دون نفاذ المواد السائلة ومخلفات النفايات إلى المياه الجوفية، موضحاً القيام بجمع ما يمكن من القمامة والتخلص منها بالحرق بينما النفايات التي تتعرض للتفسخ يتم طمرها بالأتربة للحؤول دون انتشار الروائح التي تضر بالصحة العامة.
التاريخ: الأحد 14-7-2019
الرقم: 17023