ثورة أون لاين-شعبان أحمد:
لم نكن في يوم مافي سورية بعيدين عن المشهد.. مشهد المؤامرة الكونية التي حيكت في الغرف المظلمة بتخطيط صهيوني خبيث وتمويل خليجي قذر .. ودور عثماني أقذر ..
يوماً بعد آخر تتكشف الخيوط.. وهاهي ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً تميط اللثام .. وتعلن عن ارتباطها مع الكيان الإسرائيلي ببيع النفط السوري إلى هذا الكيان ..
“قسد” هذه لاتختلف عن “داعش” الذي سرق وهرّب النفط برعاية أمريكية .. من هنا يأتي التأكيد على أن كافة المجموعات الإرهابية هي أدوات أمريكية هدفها سرقة المقدرات والثروات السورية بعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها في إسقاط دور سورية المحوري في الإقليم .. والعالم..
أردوغان الفاشل هو أيضاً أول من بدأ بالسرقة عندما نقل آلات ومصانع حلب إلى تركيا.. واليوم يكمل الدور بسرقة الآثار وبجرافات أمريكية ..
اذاً المشهد قاب قوسين من اكتماله .. ليس بالنسبة للسوريين بل للعالم الذي بدأ يدرك ولو بخجل حجم المؤامرة على سورية وأهدافها ..
سورية لن تنظر إلى الوراء .. وستستمر بمحاربة الإرهاب حتى تطهير ترابها من دنسهم العفن .. مع العمل المتوازي بإعادة الإعمار .. وترميم ماسرقه أردوغان والمجموعات الإرهابية المرتبطة به وبأسياده الصهاينة..